لقاء تواصلي تنسيقي في شأن نظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي ببني ملال

اخبار الشعب3 أكتوبر 2019302 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
لقاء تواصلي تنسيقي في شأن نظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي ببني ملال

 

اخبار الشعب / حميد رزقي من بني ملال
انعقد بمقر الأكاديمية الجهوية للتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، اليوم الخميس، لقاء تواصليا تنسيقيا في شأن مستجدات نظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي.
يهدف اللقاء الذي ترأس أشغاله مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، بحسب بلاغ توصلت به اخبار الشعب، إلى التعريف بمقتضيات المشروع 05 الذي يدعو الى “إرساء نظام وطني ناجع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، وتقاسم خطة تنزيل المشروع مع مختلف مكونات المنظومة التربوية والشركاء وإغنائها بالمقترحات، والتعبئة الجماعية لتملك مقتضيات هذا المشروع.
وأفاد المصدر ذاته، أن مدير الأكاديمية أكد في كلمته على أن بلورة وإرساء تصور جديد لنظام وطني ناجع للتوجيه المبكر والنشيط المدرسي والمهني والجامعي، الذي تم إعداده من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يمتح مرتكزاته من التوجيهات الملكية السامية.
واعتبر المسؤول ذاته، التوجيه المدرسي والمهني والجامعي أساسي من أجل نجاح المنظومة التربوية، وأيضا لتهيئة تلميذات وتلاميذ اليوم ليصيروا مواطني ومسؤولي الغد من خلال ترشيد اختياراتهم الدراسية والتكوينية والمهنية، وإرشادهم إلى التكوينات المهنية أو العليا الملائمة لقدراتهم وميولاتهم وطموحاتهم، وذلك بالارتكاز على التدخل المبكر والنشيط والتفاعلي الهادف إلى تقليص احتمال الخطأ في الاختيار.
وأبرز السليفاني خلال هذا اللقاء الذي حضره المديرون الإقليميون، ورئيس الوحدة المركزية للتوجيه المدرسي والمهني، ورئيس المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني بالأكاديمية، ورؤساء مصالح تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بالمديريات الإقليمية، و رئيس مصلحة التكوين المهني بالجهة، ورؤساء مشروع “إرساء نظام وطني ناجع للتوجيه المبكر والنشيط المدرسي والمهني والجامعي”، ومفتشو التوجيه التربوي بالجهة، وممثلات وممثلو أطر التوجيه التربوي، وممثلات وممثلو مديرات ومديري المؤسسات التعليمية، وممثلات وممثلو الأطر التربوية، وممثلات وممثلو مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، أن نجاح المنظومة التربوية يتأتى بحسن التوجيه والاختيار، الشيء الذي يستدعي من جميع المتدخلين التربويين والشركاء بذل جهود قصوى لتحقيق أهداف مشروع إرساء نظام وطني ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي.

ومن جانبه، قدم رئيس الوحدة المركزية للتوجيه المدرسي والمهني عرضا مفصلا للتصور الجديد للوزارة بخصوص مشروع إرساء نظام وطني ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، حيث تم التطرق إلى سياقه العام، والمرجعيات المؤطرة، والمرتكزات الأساسية، مذكرا بالتزامات الوزارة أمام صاحب الجلالة ومستعرضا المنظور الجديد لنظام التوجيه المدرسي والمهني.
وقدم رئيس المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني التدابير الإجرائية للمشروع خلال الفترة 2019-2020، موضحا الهدف العام والأهداف الخاصة للمشروع، والنتائج المنتظرة، والتدابير المبرمجة مركزيا وجهويا، خاصة المتعلقة بتفعيل العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم بالمؤسسات الثانوية، وتفعيل الوظيفة التوجيهية للمؤسسة التعليمية، والرفع من جودة العمل التخصصي في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، وتفعيل نظام الممرات والجسور ومساطر التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، وتعزيز بنيات التوجيه المدرسي والمهني جهويا وإقليميا، ومحليا بالموارد البشرية والمادية، بالإضافة إلى دعم قدرات الفاعلين حول مستجدات نظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي.
ويأتي هذا اللقاء بحسب البلاغ ذاته، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، ولاسيما المتضمنة في خطاب ثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت 2018 والذي جاء فيه “…اعتماد نظام ناجع للتوجيه المبكر، سنتين أو ثلاث سنوات قبل البكالوريا، لمساعدة التلاميذ على الاختيار، حسب مؤهلاتهم وميولاتهم بين التوجه للشعب الجامعية أو التكوين المهني…”،
ويندرج في إطار تنفيذ التزامات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 17 شتنبر 2018، القاضية بإرساء تصور جديد لنظام وطني ناجع للتوجيه المبكر والنشيط، المدرسي والمهني والجامعي، وبتفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق