أخبار الشعب .. محمد شيوي
لازالت قضية المهاجرة المغربية التي تعرضت للنصب والإحتيال على يد أفراد شبكة إجرامية بمنطقة أكفاي ضواحي مراكش لم تعرف الحسم حيث لم يتم إعتقال جميع المتورطين و خصوصا أحد أبرز المسؤولين المنتخبين الذي يعتبر الرأس المدبرة لجميع عمليات النصب و الإحتيال بالمنطقة
وكانت مهاجرة مغربية تشتغل كربانة طائرة قررت إنهاء مسارها المهني بالخارج والعودة نحو المغرب للعيش و الإستثمار في المغرب فحولت معها جميع أموالها و رصيدها البنكي قبل أن يقع إختيارها على منطقة أكفاي لشراء الوعاء العقاري والبدء في إنجاز مشروعها لكنها ستتفاجأ بانها كانت ضحية عملية نصب وإحتيال في عقود البيع من طرف أفراد شبكة إجرامة متخصصة في الترامي والإستيلاء على العقارات ضمنهم مسؤول منتخب
وبعد التوجه نحو المحكمة فتح المسؤولون القضائيون بحثا في الموضوع أسفر عن إعتقال عدد من المتورطين دون أن يطال الإعتقال المسؤول المنتخب الذي يبقى هو المسؤول الأول عن عمليات النصب الذي تعرضت له الضحية وفقدت جميع ثروتها دون أن تتمكن لحد اليوم من إسترجاع ولو درهم واحد
عملية النصب والإحتيال التي تعرضت لها هذه المهاجرة المغربية بمنطقة أكفاي تطرح العديد من الأسئلة المقلقة حول حماية المستثمرين والإستثمار بمدينة مراكش وخصوصا أن الميزانية التي خصصت المهاجرة وشركائها للمشروع كانت جد مهمة و بإمكانها المساهمة في تنمية المنطقة وإحداث مناصب شغل لكن بعد تعرضها لعملية النصب و الإحتيال تبخر المشروع و ضاعت الأموال دون أن تتمكن من إسترداد أموالها