أخبار الشعب/ محمد رشدي الوداري
نظمت الجالية المغربية المقيمة بالأندلس يوم الإثنين 18 نوفمبر 2019، وقفة احتجاجية بمناسبة عيد الاستقلال المجيد وذلك أمام مقر القنصلية العامة المغربية بالجزيرة الخضراء، تنديدا على حرق العلم الوطني المغربي بفرنسا من طرف أحد الإنفصاليات تحت تصفيق و تشجيع عدد من المرتزقة.
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية مجموعة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية والسياسية القاطنة بكل من مالقا، قادس و الجزيرة الخضراء، تعبيرا منهم عن حبهم الصادق لمغربهم وغيرتهم عليه وتصديهم بكل حزم وثبات لكل ما من شأنه أن يمس رمز وهيبة المغرب باعتبار هذه الأفعال المشينة والجبانة لا تصدر إلا من ضعاف النفوس وعديمي الضمير.
وتأتي هذه التظاهرة كما ذكرنا سلفا بعضا منها أنها في إطار حملة الإستنكار والإدانة على إثر إضرام النار مؤخرا في العلم الوطني المغربي بفرنسا، والتي أظهرت مدى تشبث مغاربة العالم وإلتحامهم على مقدسات المملكة المغربية، كما كشفت عن الوجه الحقيقي لدعاة الفتنة وانفصاليي الخارج.
كما سبق لمجلس الجالية وأن عبر و قائلاً: حرق العلم الوطني يعتبر مسا بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المغاربة وهو تعبير مطلق عن الضعف و الهزيمة.