مكتب الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات يعقد اجتماعه الشهري عن طريق تقنية الفيديوكونفيرونس

اخبار الشعب8 يونيو 2020563 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
مكتب الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات يعقد اجتماعه الشهري عن طريق تقنية الفيديوكونفيرونس

 

اخبار الشعب/

عقد مكتب الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات اجتماعه الشهري عن طريق تقنية الفيديوكونفيرونس، و ذلك بالنظر لحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها بلادنا للحد من جائحة كورونا ، و في هذا السياق افتتح السيد عبد الفتاح عمار هذا الاجتماع نوه فيها بالروح العالية من التضامن و التآزر بين مختلف فئات الشعب المغربي تحت القيادة النيرة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لمواجهة هذه الجائحة ، وقد كان لتوجيهات جلالته للسلطات الحكومية و ما اتخذته من قرارات استباقية أثر إيجابي جنب البلاد و العباد ما لا قبل لهم به، وهو ما جعل من بلادنا نموذجا رائدا يحتذى به من طرف العالم بفضل حكمة جلالة الملك نصره الله و أيده.

كما تطرق السيد الرئيس إلى الروح الوطنية و التضحيات الكبيرة التي بذلها الفلاحون و الكسابين خلال هذه الجائحة لضمان التزويد العادي و المستمر بمختلف المنتجات الفلاحية من خضر و فواكه ولحوم و غيره من المنتجات الفلاحية، حيث ظل الفلاح في الصفوف الاولى الى جانب باقي المتدخلين من رجال و نساء الصحة و الأمن بمختلف تشكيلاته و رجال و أعوان السلطة و الادارة الترابية، و بعد ذلك أخذ الكلمة السادة أعضاء المكتب الذين بدورهم نوهوا بالتدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية لمواجهة هذه الجائحة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، وكذلك الدور الذي لعبه الفلاحون خلال هذه الجائحة، ثم تطرق السادة أعضاء المكتب لمختلف القضايا الانية التي تهم الشأن الفلاحي و الفلاحين و خلصوا للخلاصات التالية:

 أعتبر الحاضرون أن الموسم الفلاحي الحالي موسم جد استثنائي بالنظر للظروف المناخية القاسية التي ميزت الجهة خلال سنتين متتابعتين تميزتا بشح الأمطار وعدم انتظامها بجل أقاليم الجهة وكذا انخفاض الحصة المائية المخصصة للمناطق السقوية بأزيد من 80% مقارنة بالمواسم العادية.

 إغلاق الأسواق الأسبوعية، بسبب هذه الجائحة ساهم في توقف تام للأنشطة الاقتصادية بالبوادي والقرى خصوصا فيما يتعلق منها ببيع المواشي والدواجن والبيض خصوصا بالنسبة للفئات الهشة كالنساء القرويات التي يعتمدن في مدخولهن الأسبوعي على بويضات أو دجاجات لتلبية حاجتهن الأساسية من المواد الغذائية.

 قلة التساقطات المطرية أدى لغلاء المواد العلفية، مقابل انهيار أثمنة المواشي بفعل تراجع الطلب الشيء الذي كبد الفلاحين خسائر باهضة لم يعد في إمكانهم تحملها خصوصا مع توالي قلة التساقطات وإغلاق الأسواق بفعل جائحة كورونا.
 عدم استفادة فئة عريض من ساكنة العالم القروي من الدعم المخصص لفائدة الفئات المعوزة وكذا حاملي بطاقة الراميد من صغار الفلاحين، بالرغم من تضررهم جراء إغلاق الأسواق الأسبوعية وانهيار أثمنة المنتجات الفلاحية.
 استمرار معاناة منتجي الحليب، جراء تراجع الطلب بسبب هذه الجائحة جراء إغلاق المقاهي والمطاعم الشيء الذي جعل العديد من المنتجين الصغار من الفلاحين والتعاونيات على حافة الإفلاس.
لكل هذه الأسباب وبالرغم من المجهودات التي بذلتها وزارة الفلاحة لا من حيث توفير الشعير المدعم، ولا من حيث التسريع بصرف تعويضات التأمين ببعض أقاليم الجهة، غير أنه للأسف الشديد ونظرا لحجم الضرر الذي لحق بالفلاحين، دعا السادة أعضاء الغرفة الفلاحية السيد وزير الفلاحة للترافع أمام الحكومة للمزيد من الاهتمام بالفلاحين وذلك من خلال ما يلي:
 اعتبار القطاع الفلاحي والفلاحين والكسابين من القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا وما يترتب عن ذلك من دعم لهم.
 دعم المواد العلفية عبر إعفائها من الضريبة على القيمة المضافة وكذا تعليق رسوم الاستيراد بشكل مؤقت الشيء الذي يمكن أن يسهم في تخفيض أثمانها، وكمثال على ذلك مادة التبن التي تعتبر من المواد الأكثر استهلاكا بالنسبة للمجترات حيث بلغ ثمنها أزيد من 37 درهم للبالة أي 3 دراهم للكيلوغرام، لذا فإعفاء هذه المادة من الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الضريبية عند الاستيراد يمكن أن يخفض ثمنها لما دون درهمان للكيلو، وكذلك الأمر بالنسبة لباقي المواد من ذرة و شعير، حيث أن تعليق الرسوم الضريبية على هذه المواد الحيوية من شأنه أن يسهم في انخفاض أثمانها لما دون درهمان للكيلوغرام و بالتالي فيمكن أن يوجه الدعم المخصص لها للنقل الشيء الذي سيسهم في تخفيف العبء عن كاهل كسابي الماشية.
 التسريع باستكمال استفادة باقي أقاليم الجهة من تعويضات التأمين.
 تقديم تحفيزات مالية من خلال قروض ميسرة وبفائدة تفضيلية لا تتجاوز 1% لفائدة القطاع الفلاحي، وإعادة جدولة الديون المستحقة مع الإعفاء من فوائد التأخير.
 إعادة فتح الأسواق الأسبوعية مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية والوقائية.
 التسريع بإنجاز مشاريع تحلية المياه بالجهة وتوجيهها للسقي.
 إخراج مشروع جلب الماء من الشمال عبر سد الوحدة لمناطق الشاوية، لما لهذا المشروع من أهمية كبرى لتدارك العجز المائي الهيكلي الذي أصبحت تعاني منه الفرشاة المائية بالجهة.
 تبديد اللبس حول عيد الأضحى، حيث أن وضعية الغموض تسهم في المزيد من انهيار أثمنة المواشي خصوصا الأغنام.
 دعم تعاونيات جمع الحليب وباقي تعاونيات المنتجات المجالية وانتاج العسل لما تلعبه هذ التعاونية من أدوار اجتماعية واقتصادية في الوسط القروي.
و في الأخير جدد السادة أعضاء المكتب الشكر للسيد وزير الفلاحة و من خلاله لكل المصالح سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو الإقليمي على المجهودات التي يقومون بها لفائدة الفلاحين خصوصا في ظل هذه الظرفية الاستثنائية التي تتطلب منا بذل مزيد من الجهود متكاثفين متضامنين متعبئين تحت القيادة الحكيمة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للخروج من هذه الظرفية الصعبة بأقل الخسائر، داعين الله عز وجل أن يحفظ البلاد و العباد من هذه الجائحة أن يحفظ لنا مولانا أمير المؤمنين الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، و أن يبقيه ملاذا و ذخرا لرعاياه الأوفياء و أن يقر عينه بسمو ولي عهده الأمير مولاي الحسن و سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إن الله على كل شيء قدير و بالإجابة جدير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق