اخبار الشعب/
مرة أخرى، بسوق المتلاشيات ، اندلع حريق مروع التهم أجزاءًا كبيرة من هذا السوق . هذا الحدث المؤلم أثار تساؤلات مستمرة حول جذوره وأسبابه المحتملة.
فيما يبدو، يتفق الجميع على ضرورة فحص وتقييم وسائل الوقاية من الحرائق في السوق. فغياب الوسائل الفعّالة للوقاية قد يكون أحد العوامل التي ساهّمت في تفاقم هذه المأساة. يجب إعادة النظر في التدابير الوقائية وتعزيز السلامة في السوق، بما في ذلك التدريب المستمر للعاملين وتوفير معدات الإطفاء اللازمة.
من جانب آخر، لا بد من التحقيق في إمكانية وجود مواد كيماوية قابلة للاشتعال داخل السوق. فالمواد الكيماوية القابلة للاشتعال قد تكون عاملاً مساهماً في تسريع انتشار الحريق وتصاعده.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يتم التحقيق في السبب الرئيسي الذي أدى إلى نشوب الحريق، سواء كان ذلك بسبب خطأ بشري، أو تقصير في الصيانة، أو أسباب أخرى قد تكون مرتبطة بالبنية التحتية للسوق.
بما أن سوق المتلاشيات يمثل جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمع، فإن الجهود المشتركة لتعزيز السلامة وتحقيق الشفافية وضمان الامتثال للمعايير الصارمة للسلامة والأمان تبقى ضرورية لتجنب تكرار هذه الكوارث المأساوية.