أخبار الشعب.. الحسين صبري
احتفت إدارة مصحة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بسيدي البرنوصي، يوم الأربعاء 8 نونبر الجاري، بإحدى الممرضات المبرزات والعاملة بالمصحة التابعة لصندوق الضمان الاجتماعي بسيدي البرنوصي، حيث من خلال الاحتفاء منحت لها جائزة تقديرية وذلك لمساهمتها الفعالة في تقريب العلاجات من المواطنين.
واختارت مصحة الضمان الاجتماعي بسيدي البرنوصي من البروفايلات في صفوف الأطقم التمريضية السيدة امينة بودي ذات تجربة 40 سنة من الخدمة التمريضية بنزاهة وأمانة، من أجل تكريمها في الحفل الذي احتضنته “مصحة سيدي البرنوصي” بقلب العاصمة الاقتصادية للمملكة ” الدار البيضاء”، الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من طرف الفعاليات الصحية.
الحفل حضره ثلة من الأطقم الطبية والتمريضية. وعلى سبيل الذكر السيدة رجراج و وفاء حدومي والدكتورة مومني امال والدكتور اليازغي.
وفي تصريح لجريدة أخبار الشعب الإلكترونية، صرحت المحتفى بها الممرضة البشوشة أمينة بودي، أن “الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعبر عن امتنانه من خلال هذه المناسبة لكافة الأطر التمريضية التي تبذل مجهودات جبارة لإنقاذ حياة المرضى”.
وأردفت بأن “الجوائز او الشواهد التقديرية تظل معنوية وبسيطة في قيمتها، لكن تحمل دلالات عميقة لأنها تكرم الطاقم التمريضي الذي يشتغل ليل نهار من أجل مساعدة المرضى بجميع المصحات”.
وذكرت إحدى زميلاتها في التمريض، أن “التكريم تشريف لجميع الممرضات والممرضين الذين يعملون بمصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، موردة أن “الممرضة البشوشة أمينة بودي والتي جرى تكريمها بهذه المناسبة جد فرحة بسبب هذه الالتفاتة المهنية”.
وأوضحت أن “الممرضات والممرضين يقومون بمجهودات كبيرة إلى جانب الأطر الطبية والصحية والإدارية لإنقاذ حياة المرضى”، مشددة على أن “التكريم التفاتة حسنة من طرف إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
من جهتها، عبرت المحتفى بها، امينة بودي لجريدة أخبار الشعب الإلكترونية عقب نهاية حفل التكريم، عن “امتنانها لإدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على المجهودات المتواصلة لتحسين أوضاع الشغيلة بالمصحات المنضوية تحت لواء الصندوق”.
وعن مسار المحتفى بها، انها التحقت بالأطقم التمريضية بتاريخ 2 نونبر 1923 إلى غاية 2 نونبر الجاري،
الانطلاقة كانت من مصحة درب غلف بعد تكوين مستمر دام سنتين، لتنتقل إلى مصحة الحي الحسني ولمدة 14 سنة كممرضة مبرزة في قسم الولادة، مرورا بمصحة الزراوي، ولمدة 24 سنة، ينتهي بها المطاف بمصحة سيدي البرنوصي للضمان الاجتماعي، تاركة وراءها ذكرى طيبة لدى المواطنين.