اخبار الشعب/ ربيعة بلحرمة
لا يتم الإعلان عن حالة طوارئ صحية دولية و استدعاء لجنة الطوارئ من طرف منظمة الصحة العالمية إلا في حالات قليلة و قد تم تطبيق هذا الإجراء في عام 2004 لمكافحة أنفلونزا الطيور (H5N1)، و عام 2005 للحماية من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)واصبح هذا الاجراء حيز التنفيذ في عام 2014 حين تفشى مرض شلل الأطفال، بعدما اعتقد انه تم استئصاله، وحمى الإيبولا في غرب إفريقيا، وكذا على فيروس زيكا في عام 2016 و استمرارية حمى الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2019 وذلك لما يحيطه من مخاطر اقتصادية و تأثيره على قطاعات مثل السياحة والتجارة و أنشأت جمعية منظمة الصحة العالمية قانونا أساسيا دوليا واعتمدت لوائح صحية تشمل 66_مادة و 9 ملاحق معتمدة من 196 دولة عضو وذلك في مايو 2005، ليتسنى لها التعامل بأكثر فعالية مع التهديدات المستقبلية العالمية.
كان ظهور الطاعون وبعده الكوليرا ثم الالفلوانزا الاسبانية واليوم كورونا فلننظر لهذه التواريخ والتي تكلمت عنها جل الصحف لظهورطاعون مرسيليا سنة (1720 ) والذي حصد 100_الف شخص في ايام و سنة 1820 ظهور الكوليرا في اندونيسيا التيلاند والفلبين والتي حصدت بدورها 100الف من الاشخاص ،كما حصدت انفلوزا اسبانيا دون حصر العدد 100 مليون شخص سنة 1920, وها نحن اليوم نعيش كمن سبقنا ونحن في 2020 كارثة عالمية سميت بكورونا وباء يسبب الاستنفار العالمي لما الرقم العشرين و في عدة قرون كل 100 سنة ؟