اخبار الشعب/ قبلاني المصطفى.
رجال الأمن بخريبكة العيون الساهرة التي لا تنام هناك أناسٌ شرّفهم الله بخدمة هذا الوطن والسهر على راحته، يقضون الساعات تلو الساعات من أجل الوطن والمواطن معظم الأوقات خارج منازلهم بعيدين عن أسرهم كل هذا من أجل هذه الخدمة الغالية التي شرفهم الله بها، ليصبحوا عيونا ساهرة لا تنام، وجنود مجندة لخدمة البلادوالعباد. لا يسعنا سوى الفخر والاعتزاز بأمن مدينة خريبكة الذين يقومون بمجهودات جبارة في سبيل الحفاظ، والسهر على أمن وراحة المواطنين والتصدي لكل الظواهر الإجرامية والتفاعل مع كل الشكايات التي يتقدم بها المواطنين والمواطنات ووردع كل من سولت لهم نفسهم خرق القانون أو الاعتداء على حقوق الآخرين .
فلا أحد ينكر بأن العناصر الأمنية في العاصمة الفوسفاط بمختلف المهام و الرتب يباشرون بواجبهم المهني على أتم وأكمل وجه تنفيذا لتعليمات السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، في سبيل الحفاظ على سلامة المواطنين والمواطنات واستعمال وتسخير كافة الوسائل والتجهيزات للتصدي ومنع أي سلوك إجرامي من شأنه المس بسلامة وأمن ساكنة خريبكة .
ففي الوقت الذي يستمتع فيه المواطنين بحياتهم الخاصة وينعمون بالتجمع العائلي رفقة أفراد أسرهم نجد أمن خريبكة يلبون النداء ويقومون بالواجب المهني عبر دوريات منتظمة للشرطة بكافة الأحياء والمناطق في سبيل ضمان الأمن والأمان بأزقة المدينة ، والقيام بتدخلات أمنية كلما دعت الضرورة لمنع المخالفين والخارجين عن القانون بكل مهنية واحترافية.
وانطلاقا مما سلف ذكره لا يسعنا سوى القول بأن الرجل المناسب في المكان المناسب ، ونخص هنا بالذكر السيد العميد عبد الهادي الدكالي رئيس المنطقة الاقليمية بخريبكة الذي يؤدي واجبه المهني بكل مهنية وأمانة وكفاءة عالية عبر السهر على سير العملية الأمنية بمدينة خريبكة في أحسن الأحوال والظروف ،فالسيد عبد الهادي الدكالي ذو كفاءة مهنية عالية فالجميع يشهد له أنه رجل الميدان بإمتياز، يتواجد دائماً في الصفوف الأمامية في كافة التدخلات ليل نهار من أجل مراقبة الأوضاع والتدخل متميزا بإستعمال لغة الحوار والإقناع، وهي الميزة التي أكسبته حب مختلف شرائح المجتمع بمدينة خريبكة وجب الفخر والاعتزاز به .
