اخبار الشعب /مراد هاني
ساهمت أسواق القرب بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي في التقليل من ظاهرة الباعة الجائلين و هي مبادرة متميزة قامت بحل مشكل العشوائية و احتلال الملك العام و الخفاظ على نظافة و جمالية الأحياء، و بذلت السلطات المحلية دورا جبارا لانجاح هذه المبادرة.
لكن سرعان ما تعود حليمة الى عادتها القديمة و تشرع هذه الظاهرة في الانتشار و ليعود المشكل الذي طالما تدمر منه الساكنة للوجود.
الجميع له الحق في البحث عن مصدر رزق و عيش كريم و لكن ليس على حساب راحة الساكنة و نظافة الحي.
من واجب السلطات التدخل و ايجاد حل للباعة الذين لا يتوفرون على محل تجاري داخل السوق أو إحداث سوق آخر ليستفيد الجميع خاصة أبناء المنطقة و محاربة العشوائية لاسيما أنها أصبحت تستفحل في أزقة سكني و على غرار ذلك جل أحياء مقاطعة سيدي مومن خاصة في نهاية الاسبوع أيام السبت و الأحد و كلنا نعلم حجم المشاكل المترتبة عن ذلك من أزبال و مخلفات الخضر و القمامة التي تلوث الحي و تعطي رائحة كريهة و بعض الباعة المنحرفين الذين يستعملون الكلام النابي يقلقون راحة الساكنة و يفسدون أخلاق الشباب و الأطفال.
من المسؤول عن هذا التراجع، و أين مراقبة السلطة المحلية، و ما دور المجالس المنتخبة لحل هذا المشكل الذي يستفحل في سيدي مومن؟؟؟؟؟