أكاديمية الداخلة تحرم التلاميذ من المشاركة في البطولة الوطنية للتعليم الابتدائي والمراكز الرياضية بدعوى ضعف الإمكانيات

أمين شعب20 يوليو 2022149 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
أكاديمية الداخلة تحرم التلاميذ من المشاركة في البطولة الوطنية للتعليم الابتدائي والمراكز الرياضية بدعوى ضعف الإمكانيات

اخبار الشعب/ المصطفى برشاوي

 

 

 

بعدما استعدوا وحضروا لأزيد من ثلاث أشهر من الزمن ناهيك عن فترة التباري جهويا لنيل التأهل للبطولة الوطنية للتعليم الابتدائي والمراكز الرياضية، تفاجأ تلاميذ كل من مدرسة الوحدة والمركز الرياضي الفارابي وتلاميذات ألعاب القوى ابتدائي المؤهلين للمشاركة بهذه البطولة التي انطلقت يوم 17 يوليوز 2022 بمدينة افران، ومعهم مؤطريهم وأولياء أمورهم الذين منهم من أجل سفره وغير برنامج عطلة أسرته الصيفية من أجل مشاركة ابنه أو ابنته في هذه التظاهرة الرياضية المدرسية، تفاجأوا جميعا ودون سابق انذار وفي اخر لحظة بعدم مشاركة وفد أكاديمية الداخلة بهذه البطولة بداعي عدم قدرة الأكاديمية توفير النقل لهؤلاء التلاميذ ومؤطريهم.

لم نسمع من قبل بحرمان وفود أكاديميتنا في تظاهرات تخص باقي مجالات الحياة المدرسية، ولا حرمان المسؤولين من التنقل للعاصمة أو مدن أخرى ولو لأغراض ثانوية “ديبلاصمات” باعتماد النقل الجوي عكس وفود الرياضة المدرسية، بهكذا مبررات.

ما يحز في النفس هو قرار مثل هذا يأخذ بكل بساطة وفي آخر لحظة دون إخبار المعنيين أو الأسباب الحقيقية وراءه، وهذا في نظري قمة الاستهتار بهؤلاء الأطفال وأسرهم ومؤطريهم.

أين أولئك الذين مافتئوا يرفعون شعارات الغيرة والحرقة على قطاع الرياضة المدرسية بالجهة، وكرامة أساتذة التربية البدنية مع العلم أنه خلال البطولة الوطنية المدرسية للسباق على الطريق ورغم كل الميزانيات المرصودة لهذه التظاهرة بقي الأساتذة حكام المطاف بدون حتى قنينة ماء لارواء عطشهم تحت أشعة الشمس الحارقة.

لتستمر معاناة كل الممارسين الحقيقيين بهذا المجال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق