أخبار الشعب .. عبد الله القادري
يتابع رئيس جماعة زاوية سيدي اسماعيل في حالة سراح بعدما أحيل على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، ليقرر هذا الأخير وضعه تحت المراقبة القضائية، وحجز جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني.
وحسب مصادرنا المحلية، قد تمت متابعة الرئيس المذكور والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة على إثر شكاية كانت قد تقدمت بها في وقت سابق الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، فرع الجديدة، تتهم فيها المشتبه به بتزوير عقد عرفي، واستعماله في أعمال مخالفة للقانون، ليقرر قاضي التحقيق بعد التزام المتهم الصمت، وصيامه عن الكلام، ورفض الرد على أسئلة القاضي.
وتضيف المصادر، أنه تمت متابعت المتهم في حالة سراح بتهم جنحة تزوير عقد عرفي، واستعماله اضرارا بالخزينة العامة للمملكة، وتزوير خاتم والنصب به، فيما تم تحديد له جلسة يوم الرابع من أكتوبر القادم، والشروع في التحقيق الابتدائي، حيث كان وكيل الملك بذات المحكمة قد التمس متابعته في حالة اعتقال.
فيما تؤكد نفس المصادر، تخوف العديد من الفعاليات الحقوقية والمهتمين والمتتبعين من تدخل جهات على الخط لمحاولة طمس معالم هاته القضية التي استاترت باهتمام واسع واصبحت قضية رأي عام