أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي
ما يجري في إحدى الجماعات بمدينة خريبگة، أقل مايمكن وصفه،أنه هناك اشخاص يعتقدون أنفسهم فوق القانون،نعم بما للكلمة من حجم وأبعاد،بهذه الجماعة لوبيات لا تعترف بالقانون او حتى بمن اوكلت لهم مسؤولية تطبيقه،وٱخر هذه الدلائل على ما سبق ذكره،ما قامت جريدتنا بالتطرق إليه من خلال تسجيل حوار مع أحد المتضررين من هذه اللوبيات وطغيانها على مواطنين ضعفاء مختصر الواقعة يحكي عن شخص سلبت منه أرضه كرها وتم إيداعه بالسجن رفقة أحد أبناءه ظلما وطغيانا،وما الفاعل إلا رئيس جماعة بمدينة خريبگة، الذي إذا استهواه عشق أحد أراضي لا يكلف نفسه سوى وضع تصميم وهمي والإستيلاء على هذه الأرض،وبالفعل تم إعتقال هذا الشخص الذي وللأسف استعصى عني حتى كتابتها هو رجل يناهز من العمر 95 سنة،نعم هو في أرذل العمر،لم يقترف لا جنحة ولا جناية فقط ذنبه الوحيد أن أرضه استهوت قلب رئيس الجماعة وأراد إغتصابها،وبما أن ضحية هذا الرئيس وهو شيخ كهل مؤمن بأحقيته على الأرض، لجأ إلى القانون وكان الحكم لصالحه بقوة القانون،لكن خصمه اعتقد أنه يتقن خرق القانون وتطبيق اللاقانون في حق ضحاياه، معتمدا في ذلك على شراء الذمم من ذوي من أوكل إليهم تطبيقه، من قياد و رجال الدرك وممثلي سلك القضاء بمدينة خريبگة،وعلى الطريقة الإستعمارية التي كان يرويها لنا أجدادنا في سلب المستعمر لأراضي المغاربة، إبان عهد الإستعمار،تم إحضار فيلق متكامل لإعتقال هذا المسن من القوات المساعدة والدرك الملكي والقائد،وتم إعتقاله و ضعه بالسجن وهو رجل مسن يعاني من الربو لما يفوق ست سنوات وهو الٱن طريح الفراش بالسجن المحلي لخريبگة ويقضي ما تبقى من حياته ذهابا وإيابا بين السجن والمستشفى لتلقي العلاج وصحته في تدهور ملحوظ،دون أن يحرك ملف هذا العجوز ذرة إحساس في أي مسؤول بمدينة خريبگة،مع العلم أن هذا الشيخ وأفراد أسرته استنجدوا بالعديد من المنابر الإعلامية،لطرح ملفهم على الرأي العام،لكن كان طلبهم يواجه بالرفض،مع العلم أن الصحافة هي السلطة الرابعة،إلى أن تم طرق باب جريدة أخبار الشعب ،والتي انتقلت لعين المكان بطاقم يمثل إدارتها درءا لمواجهة أي مخاطر لا قدر الله،لأن صيت هذا المسؤول الجماعي دائع في مواجهة كل من يظهر كلمة الحق،وبالفعل تم تسجيل حوار مع أحد أبناء هذا الشيخ ،وبالتالي تم إيصال معاناتهم إلى الشعب المغربي مع رجاءهم التدخل العاجل من صاحب الجلالة لوقف هذا المستبد لأجل إنقاذ هذا الشيخ الهرم ،وخصوصا أن جلسة محاكمته هو يوم الإثنين المقبل والمطالبة بالإفراج عنه هو مطلب مشروع، كما نوجه النداء للمنظمات الحقوقية من أجل مساندة هذا الشيخ وإثبات حقيقة من يعتقد أنه فوق القانون هو يعيش في وهم لا توقظه منه إلا ظلمات السجن.
