اخبار الشعب /نزهة الإدريسي/ المملكة المغربية
تحتضن الرباط هذه السنة الدورة 27 لمعرض الكتاب والنشر استثناء على غير عادته بحيث كان يقام سابقا بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وهذا نظرا لاحتضان مرفقه الكبير لمستشفى ميداني لمواجهة جائحة كورونا . كما أكد المنظمون ان افريقيا ستكون ضيف شرف المعرض لهذه السنة والذي سيقام ما بين الثاني والثالث عشر من شهر يونيو المقبل .
وقال وزير الثقافة والشباب والتواصل المغربي، المهدي بنسعيد، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن ما يميز هذه الدورة هو حلول “أدب أفريقيا ضيف شرف على هذه الدورة تماشيا مع اختيار الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية وعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”.
وأضاف أن “انتظام هذه الدورة بالرباط يتناغم مع هذه الحركية الثقافية الواعدة، ويسلط الضوء على الآداب الأفريقية والبعد الأفريقي للثقافة المغربية”.
وتابع أن هذه الدورة تأتي بعد “سنة بيضاء بسبب كورونا التي بينت حاجة الإنسانية إلى القراءة أكثر”.
وقالت لطيفة مفتقر، مندوبة المعرض، ومديرة الخزانات والكتاب والمحفوظات، إن المعرض سيقام على “فضاء السويسي” إحدى الساحات الرئيسية التي يقام عليها مهرجان موازين لموسيقى العالم.
وأضافت أن عدد المشاركين بلغ 712 مشاركا، يمثلون 55 بلدا من العالم العربي، والبلدان الأفريقية والأوربية والأمريكية والآسيوية.
وقالت إن المنظمين حرصوا على أن يكون لدور النشر “إصدرات جديدة وتقديم الجديد للزوار بالرغم من أن هذه السنوات كانت صعبة، فهناك دور نشر استطاعت أن تقدم الجديد وتشتغل في سنوات 2020 و2021 و2022”.
وأضافت أن الأنشطة تغطي “135 نشاطا موزعا على العديد من المحاور والإصدرات والترجمة والحوارات الأدبية وليالي الشعر والموسيقى”.
ويضم المعرض أربع قاعات كبرى استوحت أسماءها من مواقع الرباط التاريخية والأثرية، بالإضافة إلى رواق وزارة الثقافة، الذي سيحتضن أنشطة ثقافية ورواق ضيف الشرف الذي ستقام فيه أيضا بعض الأنشطة الثقافية.
كما سيضم المعرض ست قاعات ثقافية، وست قاعات للندوات بالإضافة إلى نشاطات متعلقة بأدب الطفل .
نزهة الإدريسي/ المملكة المغربية