الإمارات .. مؤسسة خولة للفن والثقافة نموذج رائد في الساحة الدولية

Anass Elwardi8 نوفمبر 2022124 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الإمارات .. مؤسسة خولة للفن والثقافة نموذج رائد في الساحة الدولية

أخبار الشعب .. الدكتور محمد البندوري

تعتبر مؤسسة خولة للفن والثقافة بأبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة منصة فنية أسستها حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي لرعاية فن الخط العربي بجميع مدارسه واتجاهاتهالفنون والثقافة، لتشكل مساحة فنية وثقافية وأدبية هامة في الساحة العربية والدولية، إذ تحظى بقيمة عالية ومكانة رائقة في تدبير شؤون الفن والثقافة  سواء على المستوى الوطني أو العربي أو الدولي. ففضلا عن رعايتها للفن والثقافة والفكر؛ فإنها تُفعّل الاهتمام بالفنون الكلاسيكية وتركز على إحياء فن الخط العربي وتطويره وإعطائه مكانة لائقة في العالم، وتزويد الساحة الثقافية بأوراش ومحاضرات في الفن والخط العربي والحروفية العربية والثقافة، وإقامة مهرجانات بأهداف سامية ورؤى نبيلة وتصورات تنموية وتواصلية، تؤهل الفكر الإبداعي، إذ إن لمختلف الطروحات التي تقدمها المؤسسة في الشأن الفني والثقافي دور أساسي في تقوية الممارسة الدقيقة وإعطاء الفن والثقافة مكانة رائقة بين الأمم، وذلك لأن المؤسسة تتوفر على مؤهلات فكرية ومعرفية وثقافية وفنية تمكنها من إنتاج برامج تخص الأدب العربي واللغة العربية والعمارة الإسلامية والفنون الكلاسيكية والخط العربي والزخرفة والموسيقى بصيغ متنوعة تلامس الدراسة والبحث وإقامة ورشات متنوعة وفق مناهج علمية وفنية، بالإضافة إلى المعارض التي تقوم بها المؤسسة في الخط العربي وفي الحروفية والتي تتوج مجموعة من المجهودات التي تتبدى في الواقع الفني ذات مصداقية وذات أهمية، كونها تقترن بمنظومة فكرية وثقافية وفنية ومعرفية؛ ما يجعلها تتبدى غنية وناجحة، فهي ترسي الركائز الأساسية المبنية على التحاور والمناقشة وطرح الأفكار على نحو من الإبداع والابتكار. وهذا ما يجعل مختلف الإنتاجات سواء الفنية أو الثقافية أو ما يخص الأوراش والمعارض والمحاضرات تحظى بأهمية بالغة في المشهد الفني والثقافي العربي والعالمي. ولا شك أن مختلف الأعمال والإنجازات التي تقدمها مؤسسة خولة للفن والثقافة لها قيمة علمية ومعرفية وفنية وجمالية، ولها دلالاتها في السياق الثقافي والفني عربيا وعالميا.

إن مختلف الخدمات التي تقدمها مؤسسة خولة للفن والثقافة قد جعلت الحركة الفنية والخطية والحروفية والثقافية العربية تتميز بالتطور وارتياد المكانة اللائقة بها عالميا، حيث استطاعت المؤسسة أن تصنع مساحة فنية وجمالية وثقافية ذات أساليب متميزة، استثارت بالاهتمام معظم المتتبعين والنقاد في الحقل الفني والحروفي والثقافي.

وبذلك، تعتبر هذه المؤسسة العالمة من أهم المؤسسات العالمية التي تقدم مواد فنية وثقافية ومعرفية وعلمية على نحو من الجدة والدقة والفهم، وعلى نحو من العمق النظري والتأطيري والممارساتي. وهو ما يعود على الأمة العربية الإسلامية بالنفع العميم والخير الكثير. بل ويجعل الفن والثقافة العربيين ضمن الصفوة العالمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق