اخبار الشعب /ربيعة بلحرمة
عبد الرؤوف اسم لعلع و صطع في عالم الكوميديا شخصية تميزت بروح المرح وادخال البهجة على المغاربة في فترة الزمن الجميل ، و هو يرتدي زيه الذي يظهر مغاربيته و اصالته زيه الذي كان يجذب الصغار كما الكبار ، شخصية تعيش هموم الناس و تنقلها بطريقة كوميدية فمن هو عبد الرؤوف ؟ إسمه الحقيقي عبد الرحيم حمودة المعروف بعبد الرحيم التونسي والشهير بعبد الرؤوف من اصل نونسي.
عبد الرؤوف هو لقب لعبد الرحيم التونسي المزداد سنة 1936 بسيدي فاتح المدينة القديمة الممثل الفكاهي المغربي الذي بدأ مساره بالمسرح بداية الستينات حيث إشتغل في بداية مشواره بشركة صوماكا و بعد ضعف بصره إشتغلت معه زوجته السيدة نجاة لسنوات بإدارته الفنية وعلى الخشبة وفي التاليف و كان لباسه المميز من اسباب شهرته التي جعلت منه شخصية تربعت على عرش الكوميديا المغربية لعدة سنوات قام بجولات داخل المغرب وخارجه مع مغاربة العالم نال شهادة العطاء الفني لأزيد من نصف قرن و هو كريم بيئته كما يعيش اميرا بين عائلته .
عبد الرحيم التونسي رجل أضحك المغاربة منذ السبعينيات وهو فنان ملتزم بالمواعيد ومنضبط بالمعاهدات مع كل المؤسسات. ذو تكوين اكاديمي فرنسي يعني تعلم اللغة الفرنسية أكثر من العربية .
شارك السيد عبد الرحيم التونسي في توشيح الرئيس المؤسس للاكاديمية الدولية للسلام البروفيسور نبيل الصافي مع مدير ديوانه الدكتور أحمد الناصح صديق الفنانين والباحث في التراث الاصيل والحركة الغيوانية وكذلك المديرة الإدارية الأستاذة عزيزة محبوب ، كما شارك كثنائي مع محمد بلقاس ومصطفى الدسوكين وبن براهيم ومحمد حراكة و إشتغل منظم ومتعهد للحفلات والسهرات مع مختلف المجموعات مثل مسناوة جيل جيلالة وناس الغيوان وعبد الهادي بلخياط وغيرهم وكان شغفه هو المسرح العائلي الذي ابدع فيه مع عبارات التكرار المزعجة المضحكة البريئة ( كقوله انه سيذهب و لا يذهب ) و تقديرا لعطائه قامت الاكاديميه الدوليه للسلام بزيارته في بيته و هذه ليست المرة الأولى التي تنوب الأكاديمية عن المسؤولين لمن ادخلوا البهجة والسرور بقلوبنا في الزمن الجميل كما قدمت له شهادة عرفان و تقدير على ما كان يقوم به من أعمال راسخة في اذهان المغاربيين .
عبد الرحيم التونسي ايقونة عقد الفنانين .
.