الدار البيضاء .. أيقونة العمل الإنساني عائشة الشنا “ماما عائشة” في ذمة الله

Anass Elwardi25 سبتمبر 2022177 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الدار البيضاء .. أيقونة العمل الإنساني عائشة الشنا “ماما عائشة” في ذمة الله

أخبار الشعب ..

 بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا صباح يوم الأحد 25 شتنبر الجاري، نبأ وفاة المشمولة برحمة الله عائشة الشنا، الناشطة الاجتماعية المغربية والمدافعة عن حقوق المرأة. عن عمر ناهز 82 عاماً، إثر أزمة صحية ألزمتها الفراش، ونقلت إلى مستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء، حيث وافتها المنية وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة جريدة أخبار الشعب الالكترونية، لجميع أفراد أسرتها ونساء المغرب، بأصدق عبارات التعازي والمواساة القلبية، راجين من العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان ويشمل الفقيدة بالمغفرة والرضوان ويسكنها فسيح الجنان “إنا لله وإنا إليه راجعون

نبذة تاريخية عن عائشة الشنا :

كانت الشنا قد نذرت حياتها للدفاع وبشراسة عن” الأمهات العازبات” في المغرب، وتحوّلت إلى “رمز لكفاح النساء”، من أجل النساء في المملكة وفي العالم العربي.

ولدت عائشة الشنا  في 14 غشت سنة 1941 بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تجد نفسها بعد مغادرتها فصول الدراسة في سن السادسة من عمرها، تخوض أول تجربة عملية لها في مستشفى، كسكرتيرة لبرامج أبحاث مرضى الجذام والسل، ثم موظفة في وحدة التعليم بوزارة الصحة المغربية بعد أن وفقت في امتحانات مدرسة التمريض عام 1960. وبعدها بعشر سنوات، خاضت الشنا تجربة جديدة هي إنتاج البرامج التلفزيونية والإذاعية المختصة بصحة المرأة، ومن ضمنها أول عمل تلفزيوني يدور حول التعليم الصحي.

برحيل الشنا أو “ماما عيشة”، كما تناديها النساء اللواتي يلجأن إليها لطلب الحماية والمساندة، طويت صفحة أبرز الوجوه الحقوقية المدافعة عن حقوق النساء، لا سيما الأمهات العازبات وضحايا الاغتصاب اللائي وجدن فيها على امتداد ما يقارب أربعة عقود الحضن الدافئ الذي يحتضنهن ويحن عليهن في مواجهة النبذ ورفض الأسر والمجتمع لهن.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق