المواطن المغربي بين مطرقة المستشفيات و سندان حراس الأمن الخاص

Elmorjani Mehdi21 مارس 2024308 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
المواطن المغربي بين مطرقة المستشفيات و سندان حراس الأمن الخاص

اخبار الشعب/ أشرف ليمام

 

 

في مواجهة تحدياتنا الصحية اليوم، يجد المواطن المغربي نفسه محاصرًا بين ضغوط المستشفيات العمومية وتدخل بعض حراس الأمن الخاص. فالمستشفيات لم تعد مجرد أماكن للعلاج الطبي، بل أصبحت مسرحًا لصراعات السلطة والمسؤولية .

 

رغم أهمية دور حراس المستشفيات في ضمان الأمان وحماية الممتلكات والأفراد، إلا أن تجاوز بعضهم لصلاحياتهم المخولة أصبح مصدر قلق متزايد. فالتدخل في قرارات العلاج والتشخيص ليس من مهامهم، وهذا قد يؤثر سلبًا على جودة الخدمات الطبية .

 

التدريب المناسب لحراس المستشفيات يعتبر الحل الأمثل لهذه المشكلة، حيث يحتاجون إلى فهم واضح للبروتوكولات الطبية وحدود اختصاصهم. يجب على المؤسسات الصحية أن تسعى إلى تعزيز هذا التوازن، وضمان احترام السلطة الطبية دون المساس بدور الأمن والسلامة .

 

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي وضع آليات رصد فعالة لمتابعة سلوكيات حراس المستشفيات، وتطبيق عقوبات مناسبة في حالات التجاوز عن السلطة المخولة. سيسهم هذا في تعزيز الثقة بين الطاقم الطبي والأمن، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين المغاربة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق