اخبار الشعب /
لا يفوتني في الإحتفال باليوم العالمي للمرأة أن أدون بعض السطور بخصوص فئة نسائية في المجتمع المغربي وهي فئة تعاني في صمت لأن أقسى ما جادت الحياة به عليهن هو أن أخذ الموت رفيق الدرب،وتركهن بلا سند،إنهن الأرامل اللاتي بين عشية وضحاها وجدن أنفسهن في مواجهة ظروف العيش وفي أيديهن يتامى يجب أن يؤمن لهم المسكن والملبس والعلاج وما إلى ذلك من متطلبات الحياة ورغم ذلك تجدهن قويات صامدات يواصلنا تأدية الأمانة بشكل فردي إلى أن يصل فلذات أكبادهن إلى مستويات ذات اخلاق عالية ومستويات دراسية مهمة ولما لا مناصب ومراكز مهمة كذلك رغم أنهن لم يبقى من جهدهن إلا ما لم يرغب الزمان بأخذه.
ومن خلال يوم الإحتفال باليوم العالمي للمرأة فانا أوجه أشرف تحية لهؤلاء النساء،وأقولو لهن إفتخرن بتضحياتكن من أجل أبناءكن فانتن نلتم من جزاء الخير خيران أولهما كفلتم الأيتام بشرف وعفة والثاني أنكن من أشار إليهن سيد البشرية محمد عليه الصلاة والسلام في قوله عليه الصلاة والسلام”أنا وكفيل اليتيم كهاتين”.