اخبار الشعب /
بـلاغ
منظمة ماتقيش ولدي
بناءا على :
• تصريـحات ضـحايا الـجمعية الاسبانية ” PAIDEIA” التي تـحولت إلى جمعية مغربية تـحمل اسم “روابط الصداقة” , على أمواج كاب راديو فـي برنامج “بيدوفيليا”،
• وجلست الاستماع التي استمعت فيها منظمة ماتقيش ولدي لبعض الضحايا بتعاون مع المـجلس الـجهوي لـحقوق الإنسان،
• وما نشرته الـجرائد الالكترونية و الورقية فـي هذا الموضوع على سبيل المثال جريدة “الأحداث المغربية” عدد 7529 الصادرة يوم الثلاثاء 23/11/2021.الصفحة 7،
• الشكاية التي تقدم بها الى المنظمة احد الضحايا فـي 12/11/2021،
• ما نشرته الـجريدة الالكترونية طنجة 7 فـي 30/10/2021 بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الضحايا بعفوية أمام مقر ولاية طنجة
وعليه
فإن منظمة “ماتقيش ولدي ” الـحاصلة على المنفعة العامة تدين و تشجب ما آلت إليه أوضاع الضحايا الذين كانوا يقيمون بمؤسسة المركب الاجتماعي الصداقة بطنجة الذي يـحتضن الـجمعيتين المذكورتين أعلاه بعد أن ثم ترحيلهم من الـخيرية الإسلامية “باب خوخة ” بمدينة فاس، و ستعمل على التصدي لهكذا جمعيات التي تستغل أطفالنا تـحت غطاء العمل الـخيري و الإحساني فـي تـخل تـام للجهات الموكول لها مراقبة و تفحص و حماية النزلاء، فـي حين ان المغرب قد وقع و صادق على كل الاتفاقيات و البرتوكولات المتعلقة بالطفولة . إلى جانب ذلك ستقوم المنظمة بتحريك أكثر من شكاية للجهات المعنية ضد المتورطين و المتسترين عليهم لإفلاتهم من العقاب صونا لكرامة أبنائنا وحماية لـحقوقهم وجبر الضرر .كما يستوجب تدخل اللجنة الإقليمية التي يرأسها الوالي لتصحيح مسار هذه المؤسسة وحماية المستفيدين الذين يتعرضون للإستغلال، مع تدخل السلطات القضائية من أجل حماية الأطفال القاصرين من الاتـجار بهم باعتبار حمايتهم تدخل ضمن النظام العام، وترتيب الـجزاء لكل من سولت له نفسه المساس ببراءة هؤلاء الأطفال و القاصرين.
لذلك تطالب منظمة ماتقيش ولدي بفتح تـحقيق موسع و مشترك بين الوزارة الوصية و المصالح الأمنية و القضائية من أجل ضمان نزاهة التدخل مادامت علاقات النفوذ قد قالت كلمتها وبسطت سيطرتها وعبثت بالعمل الـجبار والنبيل الذي أسس من أجله المغفور له مـحمد الـخامس مؤسسة التعاون الوطني. فكيف نقبل و نـحن فـي أوج التنزيل السليم لورش الـحماية الاجتماعية الذي دأب جلالة الملك مـحمد السادس نصره الله و أيده على تفعيله بأسرع وقت لضمان كرامة المواطن ، وفـي أولى أشهر تنفيذ مشروع الدولة الاجتماعية لـحكومة السيد أخنوش، أن يصبح نزلاء المركب الاجتماعي الصداقة بطنجة مطرودين إلى الشارع متبوعة بضغوطات خطيرة انتقاما منهم بسبب كشفهم للحقيقة. فأين مستقبلهم وكرامتهم؟
نطالب بتمكين المصرحين من تتبع نفسي، و حمايتهم من أي نوع من الضغوطات مع إيفاد لـجنة المراقبة و الإفتحاص و التحري حول ما يقع بهاته المؤسسة من خروقات إنسانية.
حرر يومه الإثنين 06 دجنبر 2021 الدارالبيضاء