اخبار الشعب /
الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية بالمغرب ,القلب النابض الإقتصاد الوطني كلها أسامي تردد على مسامع المواطنين في مجلس الحكومة وقبة البرلمان وهذه المنشٱت التي نرى بها المنتخبين والمنوطة إليهم تسيير أمور هذه المدينة أو بالاحرى هي الوسيلة الوحيدة التي نقوم بقراءة اساميهم على شاشة التلفاز,ومع مرور المدة الفاصلة بين الإستحقاقات الإنتخابية نعاني من غياب هؤلاء المنتخبين والمسؤولين ولكي يكون التعبير دقيقا,نعاني من سباتهم وتجاهلهم لمتطلاب ومعانات ساكنة هذه المدينة ,ومع صدور تاريخ إجراء الإستحقاقات المقبلة بدانا نرى بعض الثعابين تغادر جحورها لكي تضع برامج وهمية كالمعتاد,لضمان تأشيرة المرور,لمدة مدفوعة الأجر من االمال العام في إحدى القبتين الاولى تسمى بالسلطة التنفيذية ,والقبة الثانية تسمى السلطة التشريعية .
ولسوء حظهم وبمجرد مغادرة الثعابين لجحورها والإستمتاع بأشعة الشمس سرعان ما انقلب الجو إلى أمطار غزيرة اغرقت شوارع مدينة الدار البيضاء ,وحولت شوارعها إلى بحيرة لم يكن لها وجودها قط في خريطة المغرب,حيث أصبحت منشٱت في خطر وساكنة في وضع أخطر ,وكما شاهد الجميع غرق سيارات وإمتلاء منازل بمياه الأمطار التي لم تجد مصرف لها تحث الأرض ,وحتى وسيلة النقل الإيكولوجيا التي تعد أحد رموز مدينة الدار البيضاء أ,أصبحت وبسبب الفيضانات شبيهة بفتاة اعترض سبيلها احد المجرمين وهشم وجهها ,وذلك بسبب بنية تحتية مهترئة متٱكلة.
في ظل هذا الوضع المخزي الذي تعيشه مدينة الدار البيضاء ,تطرح أسئلة كثيرة بقوة أين المسؤولون المكلفين بتدبير شؤون هذه المدينة ؟لماذا وفي كل سنة تدفع الساكنة ضريبة المعانات من الفيضانات ؟كيف يعقل أنا بنية السنة الماضية لازالت هي نفسها لهذه السنة؟في نظري يكفي من طرح الأسئلة ,لأنه حتى وإن كانت أسئلتي تطرح في أحد الإتصالات برقم أخضر, فقد سجل على مجيبها الٱلي :لقد فزت بمقعد في البرلمان وليأتي الطوفان بعدي.
