اخبار الشعب/عبد الله القادري
لم يمر على تدشين المركز الصحي بجماعة مولاي عبد الله امغار إقليم الجديدة الا ايام معدودات حتى بدأت بوادر ضعف الخدمات الصحية المقدمة للمرضى تذب في اوصاله حيت كثرة الازدحام وسوء التنظيم كان هو السمة البارزة الظاهرة عليه وما اغفال وضع يافطة تشير الى صفة البناية واسمها لخير دليل ،فمنذ تدشينه من طرف عامل الاقليم بداية شهر يونيو وإلى حدود اليوم لازالت هاته البناية مجهولة الاسم الى اليوم وغائبة على عيون المسؤولين على هاته المؤسسة شانها في ذلك شان غياب سيارة للاسعاف خاصة بهدا المركز تكون رهن إشارة المرضى والحالات الطارئة والمستعجلة هذا رغم توفر المجلس الجماعي على اسطول من سيارات الإسعاف التي لا تظهر الا لماما اما الطبيب الرئيسي فتلكم الطامة الكبرى فهو شبه غائب حسب ماجاء على لسان بعض المرضى والمرتفقين الذين استقينا اراءهم ناهيك على عدم قدرة هذا المستوصف الصحي على استيعاب ساكنة تزيد على 50الف نسمة خصص لها طبيب واحد وكوادر طبية محسوبة على رؤوس الأصابع في وقت تتحدث فيه وزارة الصحة عن تقريب الصحة من المواطنين نجد انها على أرض الواقع مجرد صيحة في واد فيما صحة المواطن في واد اخر فرغم الامكانيات الضخمة والموهلات التي تتوفر عليها جماعة مولاي عبد الله امغار لم تتوفق الى حدود اليوم في إخراج مؤسسة صحية في مستوى تطلعات الساكنة ليصبح هذا المستوصف بالنسبة لساكنة الجماعة اشبه بذلك الجمل الذي تمخض فولد فأرا.