المنتخب المغربي.. بين أفكار هاليلوزيتش ونظرة المتابع!

MOSTAFA CHAAB12 أكتوبر 2020209 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
المنتخب المغربي.. بين أفكار هاليلوزيتش ونظرة المتابع!

 

اخبار الشعب /حكيم الزايري:

من الأخطاء الشاسعة التي يقع فيها المتابعون عند مشاهدة المنتخبات، خاصة في المباريات الودية … هي تقييم أو إن صح التعبير الحديث عن العناصر قبل أفكار المدرب !

إختيار الأفراد اختصاص المدرب لأنه صاحب القرار، لذلك مهما كانت دراية الجمهور فتبقى نسبيةً أمام ما يريده المدرب من ذلك اللاعب المستدعى … لذا تظل الأهمية للأفكار المطبقة من طرفه أكثر من سبب اختيار هذا على ذاك .

وخير مثال أن جميع المنتخبات في العالم، تقريبا جل مدربيها أُجبروا على اختيار لاعبين في الأصل لم يكونوا في اللائحة المستدعاة … و هذا ما يجعل الأساس هو ما أراد المدرب من المباراة وما حاول إيصاله للاعبين.

وحيد خاليلوزيتش واضح أنه غير عاشق للإستحواذ عكس ما كان في عهد رونار … الرجل يحب اللعب المباشر و إيصال الكرة لمربع العمليات بأقل التمريرات، و الأهم الضغط العالي في المناطق الأمامية للمنافس .

وهذا ما رأيناه كثيرا اليوم، فكما نرى في الصورة الأولى و الثانية، المنتخب المغربي يضغط بأكبر عدد ممكن من العناصر، تقريبا ب 6 لاعبين في مناطق الخصم … لذلك جعل المنتخب السينغالي يفقد العديد من الكرات مع استحواذ سلبي بدون أي خطورة.

و كذلك من الأفكار الرئيسية التي يحاول وحيد خاليلوزيتش الاشتغال عليها، هي الرقابة في الكرات الثابتة … البوسني يعتمد على الرقابة الفردية (رجل لرجل) ، الصورة الثالثة تُظهر كيف أصبح أسود الأطلس يدافعون في هاته الناحية، مما يؤكد أن المدرب يركز على أي تفصيلة، ويحاول تطويرها.

فوز مهم خاصة وأن المنافس هو الأول في القارة و المصنف 20 عالميا … لذلك من الناحية المعنوية يجعل المنتخب المغربي يأخذ إنتصارا يساعده في الإستمرار على نحو تصاعدي، و تجعل المدرب يعمل في راحة أكثر .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق