أخبار الشعب/عبد الله القادري
مدينة الجديدة تحت وطاة الاستهثار والفوضي فأينما وليت وجهك تصادفك الفوضى وسياسة العبث وآخره حدت هذا الأسبوع، حيت خلقت علامات التشوير والاشارات الضوئية الحدت بامتياز نتيجة فقدانها الذاكرة شأنها في ذلك شأن مجلس المدينة الذي فقد هو أيضا الذاكرة والبوصلة وترك الحبل على الغارب، فبجولة بسيطة تستقبلك إشارات المرور الضوئية بألوانها التلاثة مشتعلة في أن واحد وعلى مستوى كل شوارع المدينة اما حفر طرقاتها فحدث ولا حرج وكأنك تتجول في منطقة منكوبة خرجت لتوها من حرب ضروس، اما مقر بلديتها فتحول إلى مايشبه منزل اشباح مخيف فلا وجود للرئيس أو نوابه اطلاقا لقد طلقوا المدينة طلاق الخلع بمجرد الفوز بمقاعدهم، مدينة سارت بذكرها الركبان وقيل فيها مالم يقله مالك في الخمر، لتقف بسبب كل هذا سلطات الوصاية عاجزة عن فك شيفرات مايقع بهاته المدينة التي تحمل من الجديد والجديدة الا الاسم ليبقي رجال الأمن وحدهم في معترك الحفاظ على الأمن العام مشكورين من طرف ساكنتها على مجهوداتهم الجبارة في حفظ سلامة وأمن الساكنة ليكون بذلك إجماع ساكنتها على كلمة واحدة يرددونها بكتير من الحسرة والألم لك الله يامدينتا لك الله.