أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي
في الثامن من مارس تحتفل دول المعمور بعيد عالمي بصيغة تاء التأنيث ,وبمعني أدق الإحتفال بعيد المرأة ,ومظاهر الإحتفال إهداء ورود للنساء وتكريم نساء نجحن وكن في واجهة العديد من المجالات ,وهذا يحسب إعتراف بمجهودات نسائية قاومن الصعوبات للوصول لأهدافهن وتحقيق أحلامهن.
لكن في كواليس هذا اليوم نجد نساء كان لهن الفضل في نجاح أخريات,وهذا البيت القصيد بالنسبة لي في هاته المقالة,بحيث كيف يعقل أن يقدم عمال الشركة باقة ورد لمديرتها التي تركت خادمة تقوم بأعمال البيت الشاقة مقابل مايسمى براتب شهريا ضمنيا مؤدى عنه من صحتها مسبقا,هاته الخادمة وفي هذا اليوم كانت قد تلقت أوامر من مشغلتها للقيام بأعباء البيت كأنها ليست معنية للإحتفال بهذا اليوم ,ولكي لا يكون المثال محصورا في ظاهرة معينة نجد كذلك النساء اللاتي يشتغلن بالحقول ,ومن عبئ الهموم التي يتخبطن فيها نسين أن هناك هناك يوم مخصص للنساء في العالم بأسره,ولختام لائحة الأمثلة كيف يعقل الإحتفال بعيد المرأة والمطالبة بتطبيق المناصفة وهناك زوجة ابن ترى أن مفتاح حياتها الزوجية هو رمي ام الزوج بإحدى دور العجزة,إن سرد الأمثلة لاينتهي لكن في أحيان كثيرة يتجلى لي ان الرجل يكون ضحية لمخططات نسائية طاحنة يصبح هو في هاته اللحظة يطمح في تحقيق المناصفة.
قد يخيل للبعض انه أكن حقدا دفينا للنساء لكن من وجهة نظري ,أنه ليكون الإحتفال بعيد المرأة متوازنا يجب أن نحقق مناصفة إجتماعية بيننا نحن النساء أولا, وحينها سنضمن وجود جميعهن في الكفة الثانية من الميزان للمطالبة بالمناصفة مع الجنس الخشن الذي يوجد بالكفة الأولى.
وبالرغم من ذلك لا يفوتني أن اهنئ مسبقا جميع نساء المعمور بهذا اليوم على أمل أن يحل الثامن من مارس لهاته السنة و جميع النساء في أحسن حال.