✍️..صدى الكلمات.. لا اعترف بالإنتقام..!!

MOSTAFA CHAAB5 نوفمبر 2022196 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
✍️..صدى الكلمات.. لا اعترف بالإنتقام..!!

 

اخبار الشعب/

✍️..صدى الكلمات..

لا اعترف بالإنتقام..!!

يهديها لكم..

صديقكم خالد بركات..

 

لا أعترف بالإنتقام، ولا رد الوجع بالوجع..

ولكن أعرف صغر هذه الدنيا وسرعة دورانها..

جبران خليل جبران..

 

أكيد لم أكتب راقت لي..لكن سنقرأها معاً..

الإنتقام الذي يعد الأكثر قسوة في صفحات التاريخ انتقام أولجا(Revenge of Olga)

أعظم انتقام إمرأة في التاريخ..

ليس الحبس بل قتلهم وإبادتهم..

 

” تم اغتيال الأمير (ايجور روريك) امير كييف عام 945 م، على يد قبيلة تعيش بشرق أوروبا تسمي قبيلة (الدريفليان)..

فقد قاموا بثني شجرتين حتي تقابلاتا ومن ثم ربطوه بينهما، ثم أفلتوا الشجرتين والذي أدى إلى انشطار جسده نصفين وتناثرت دماؤه..

بعد اغتياله، تولت زوجته الأميرة أولجا الحكم..

وقامت حينها قبيلة الدريفليان بإرسال افضل رجالها حتى يتم اقناعها بالزواج من أميرهم..

والذي كان يطمح إلى حكم كييف والسيطرة على عرشها وليس هياماً بجمالها..

انتقمت أولجا لزوجها ودفنت الرجال أحياء،ثم أرسلت رسول من عندها للأمير (مال) زعيم قبيلة الدريفليان لتبلغه انها وافقت على الزواج منه، وادعت أنها احتجزت رجاله ليتجولوا بين شعبها بالشوارع تمهيداً لخبر زواجها منه وتريد المزيد من رجال الدريفليان الشجعان….

وصل رجاله إلى مدينتها كييف إلى قلعة الملكة التي رحبت بهم واكرمتهم ثم حبستهم بقلعتها ، وانهت حياتهم حرقا أحياء، وفي هذا الوقت خططت أولجا لعزاء مهيب لزوجها، والذي دعت فيه الكثير من الدريفليان وجنودهم تارا انقض جنودها على الدريفليان وذبحوا 5000 جندي من الذين شاركوا في العزاء..

بهذا قضت أولجا على افضل رجال الدريفليان ، واستعدت بجيوشها لغزو الدريفليان لتقضي على بقيتهم، فقامت بالفعل بحصارهم ، وأثناء الحصار توسلها أهل الدريفليان لتتركهم احياء مقابل انتاجهم من العسل، فقررت العفو عنهم مقابل 3 حمامات من كل منزل ،حتى يدوم ذكرها في الدريفليان بما فعلته باسيادهم بعد قتل ايجور زوجها على يدهم..

وافق أهل الدريفليان على الشرط واندهشوا له،

لكن لم يدم اندهاشهم طويلاً، فبعد تسليمها الطيور قام جنودها بربط قطعة قماش مشتعلة مغطاة بمادة الكبريت مربوط بخيط في أقدام الطيور وتركتهم ليعودوا لأعشاشهم في بيوت المزارعين بالمدينة لتحرقها بالكامل، وأثناء هروب أهل المدينة أمرت أولجا جنودها بالقبض عليهم، بعضهم قُتل وبعضهم أصبحوا عبيدًا..”

 

وبهذا قضت أولجا على قبيلة كاملة انتقاماً..

لزوجها الذي عشقته كما تروي صفحات التاريخ..

 

ملهمي يقول :لا أؤمن بإنتقام ولا بحقد ولا بغدر

وأنا تلميذه، فلذا لا أؤمن إلا بالتسامح والمحبة..

اللهم..إبعد عنا أهل الظلم والظلام والغدر والحقد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق