مع بداية اقتراب موسم فلاحي ،من جديد تعيش ساكنة إقليم على وقع رائحة كريهة تزكم الأنوف وتهدد صحة وسلامة المواطنين في الأماكن التالية
على مستوى طريق حد السوالم
طريق الكارة وطريق بوسكورة والطريق الوطنية رقم 9بين مدينة الدروة وبرشيد، ،وباقي الشوارع والاحياء….
فضلات الدجاج التي تستعمل كسماد لأراضي زراعة الجزر تصدر روائح كريهة وخاصة مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة .
فالعديد من السكان والدواوير المجاورة لهاته الزراعات التي تستنزف الفرشة المائية رغم التحديرات وقلة التساقطات المطرية ووضعية الجفاف التي اصبح يعيشها المغرب تناشد السلطات الاقليمية والمحلية التي وجب عليها ان تتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الكوارث البيئية.
والأمر الخطير هو ظهور عدة أمراض تعاني منها الساكنة وخاصة مرض العيون والرمد بسبب الروائح وحتى مستعملي الطريق خاصة أصحاب سيارات الأجرة معظم زبنائهم يعانون من أمراض مزمنة وضيق التنفس ضاقوا درعا من هاته الكارثة والسؤال المطروح من يرخص لهؤلاء الفلاحين باستعمال مواد سامة وخطيرة في التسميد وتشكيل خطر جسيم على صحة المواطنين؟
عبد الرزاق الزفزافي