“الإطار التنسيقي: بين الحقائق والتحديات، هل يستطيع التصدي للأوضاع المعقدة؟”

Elmorjani Mehdi5 فبراير 2024114 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
“الإطار التنسيقي: بين الحقائق والتحديات، هل يستطيع التصدي للأوضاع المعقدة؟”

أخبار الشعب/

 

واقع القفز على الوقائع والحقائق والمعطيات تحت مبررات الحفاظ على وحدة الاطار ( أعلامياً) ما عادت hb مجدية وموضوعية بل هروب للامام بما ينتج عنه باستمرار تضخم المشاكل وتعقد الاوضاع وتترتب عليه خسائر حقيقية وارباك وتشتت داخله وفي اوساط الرأي العام المناصر له !!!واعتقد ان عليه كاطراف اطار ونخبة cوجماهير مؤيدة له ان تقطع الطريق على مسلسل الانحدار في الاداء وذلك بالمكاشفة والجراءة والوضوح الصادق المسوؤل في خطاب اطراف الاطار وعليه من مناصريه !!

-تشكل بعملية تجميع لهدف واضح محدد في حينه تشكيل الحكومة والضروف والمبررات معروفة وقد نجح بذلك شكليا لكنه لم يتمكن لاسباب معروفة حتى باختيار رئيس ولو بصيغة الرئاسة الدورية وكذلك ناطق رسمي باسمه ( وعليه فقد الخطاب السياسي الواضح والموقف المعلن الحقيقي كذلك لم يلتزم بخطابه في مرحلة تشكيل الحكومة بترك حرية كاملة لرئيس الوزراء باختيار كابينته ( وللان لايمتلك حرية قرار اجراء اي تغير وزاري رغم التعهدات المتكررة )

  • فشل الاطار فشلاً ذريعاً (مريباً ) في الاتفاق على انتخاب رئيس مجلس النواب مع الاهمية العظمى لهذا المنصب ( ولا اود الخوض بالتفاصيل ابتعاداً عن الاتهام بنشر غسيل الفضائح !!!)- ⁠-
  • ⁠-انتخابات مجالس المحافظات وما افرزته واقعياً ملموساً بتراجع واضح بالنتائج في محافظات الوسط والجنوب وعملياً هو اي الاطار الساحة له فقط – ⁠

  • ⁠ليدخل بمعركة خاسرة غير مدروسة مع اشخاص كمحافظين فازوا فوزاً ساحقاً شكلوا كتلاً انتخابية حديثة ( كيف ولماذا !!؟؟) وكذلك مع الاكثرية من مواطنينا اللذين انتخبوهم اي كتل هؤلاء المحافظين ( كذلك لماذا وكيف )

  • ⁠وشن الاطار هجوماً اعلامياً وخطاباً حازماً حاسماً بأن قراره لارجعة فيه بتغير جميع المحافظين وان قدرته على ذلك لانقاش بها من حيث قدرته على تنفيذ قراره !!! ( مجدداً كيف ولماذا؟

  • ⁠ليفاجأ الجميع ان المحافظين المستهدفون حافظوا على استحقاق فوزهم بل اخذوا من جرف كتل الاطار !!

  • ⁠لتطلق من الاطار نفسه صفات الخيانة والتخوين على قادة من الاطار وكذلك على بعض اعضاء المجالس من داخلهم !!!

  • ⁠المهم واختصاراً هل يمكن ان تتوفر ارادة حقيقة للمراجعة وتحديداً عن ماهية الاطار ( وحدة هدف وقرار وتصدي ) ام وحدة اعلامية خطابية تخلط الاوراق داخله وعلى مناصريه وناخبيه وتظلم بعض اطرافه بضياع مواقفها الايجابية نتيجة ذلك !!!

  • ⁠السؤال المقلق الاكبر الانتخابات البرلمانية ليست بعيدة زمنياً !!! فكيف سيكون واقع الخدمات والاداء بمحافظاتنا وهي قاعدة الانتخابات البرلمانية !!؟؟؟ كذلك التعامل المسؤول الصادق مع الحكومة والاهم وفوق كل ماتقدم هل هناك ارادة صادقة بترميم العلاقة مع جمهوركم وقاعدتكم الانتخابية وتطمينهم بعد صدماتهم القاسية. المتكررة منكم لهم !!؟؟

  • ⁠وكذلك النهج الوطني الذي يحتم الانتقاء الوطني الصحيح للتحالفات مع الواجهات السياسية المكوناتية الاخرى

  • ⁠جمهوركم وناخبيكم والنخبة يعلمون ويستهجنون ويرفضون عقلية التخادم السياسي المصلحي لبعضكم مع الاخرين ( بعضكم الصادق يقول بوجود ذلك )

  • ⁠اتمنى شخصياً ان اتخلص من قلق وهاجس وجود حالة تنافس شخصي وحسد وحذر من نجاح اي شخصية سياسية شيعية وخصوصاً اذا كانت المتصدية للمسؤولية التنفيذية الاعلى في العراق !!!

  • ⁠- قد يقال واين الايجابيات فاكيد موجودة على قلتها لكن الواجب والمسؤولية الحقيقة تشخيص الاخطاء والسلبيات والتحذير منها وأقر بتجاهلي للاسترسال بالمعاتبة والمكاشفة على أمل ان تجاوز بعضها وبروز ملامح ايجابية. اكثر

  • ⁠ دعائي ان لايساء الفهم والنوايا

  • ⁠والله من وراء القصد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق