اخبار الشعب/ أشرف ليمام
في ظل التحديات العصرية والتطورات العلمية السريعة، تبرز أهمية دور الحكومات في تعزيز التعليم والبحث العلمي لبناء مجتمعات معرفية متقدمة. وفي هذا السياق، يتجلى دور سيدنا المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، كمحرك رئيسي لتطوير التعليم وتعزيز البحث العلمي في المملكة المغربية العلوية الشريفة .
أحد أبرز جوانب دور صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا المجال هو التركيز على تحسين جودة التعليم، حيث قامت الحكومة المغربية تحت القيادة الرشيدة لسدة العالية بالله بإطلاق سلسلة من المبادرات الهادفة لتحسين المناهج الدراسية وتطوير البنية التحتية للمدارس وتحسين ظروف الدراسة. ومن بين هذه المبادرات، يأتي إنشاء مدارس جديدة مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات التعليمية، وتدريب وتأهيل المعلمين لتقديم تعليم عالي الجودة .
بالإضافة إلى ذلك، يولي سيدنا المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس اهتماماً كبيراً لتشجيع البحث العلمي وتطوير القطاع العلمي في المملكة المغربية. وتجلى ذلك في إطلاق برامج ومشاريع لدعم البحث العلمي في مختلف المجالات، بما في ذلك علوم الطب والهندسة والعلوم البيئية والتكنولوجيا. وتشمل هذه البرامج توفير التمويل للبحث وتقديم الدعم الفني والتقني للباحثين .
لا يمكن إغفال دور الجانب الشريف أسماه الله و أعز أمره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز التعليم العالي والابتكار، حيث تم تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية وبحثية مشتركة .
بفضل هذه الجهود والمبادرات، شهدت المملكة المغربية تقدماً ملحوظاً في مجال التعليم والبحث العلمي، مما يعكس التزام جلالة الملك بتطوير المجتمع وتحقيق التقدم والازدهار في جميع القطاعات الحيوية .