اخبار الشعب/رضوان طريقي
وانت تجوب أزقة ودروب المنطقة تتفاجئ بوجود حفر مكشوفة، مليئة بسوائل بلون أسود داكن وروائح كريهة تحبس أنفاسك، لأنها كما يبدو حفر للواد الحار النشط. إن انسياب السوائل من هذه الحفر وجريانه بالازقة أصبح أمرا عاديا، في حين أنه مصدر للأمراض ومرتع للحشرات، انها مسبب للخطر الحقيقي للمرضى بالحساسيات المتعلقة بالتنفس والتي تنشط خلال فصل الخريف، مما يشكل كابوسا حقيقيا يهدد صحة الأطفال والرضع وكبار السن والمرضى من ذوي المناعة الضعيفة.
ازمة الواد الحار عان الساكنة بأكدز منذ حقبة من الزمن، ومازال الحال هو الحال في انتظار فرج موعود.
إن هذا الوضع المسكوت عنه يعتبر وصمة عار على كل من له صلة بتدبير الشأن العام الكدزي منذ أزيد من عشرين او ثلاثين سنة من التدبير الفاشل والذي راكم اختلالات أقل ما يقال عنها أنها كوارث و مصائب تحمل المواطن تبعتها ومازال،
فإلى متى؟؟؟
