اقليم شيشاوة : السؤال الكتابي للنائب البرلماني عبد الغني جناح بتاريخ 25 نونبر 2019 حول احداث نواة جامعية بالإقليم يتحقق اليوم .

MOSTAFA CHAAB23 نوفمبر 2020338 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
اقليم شيشاوة : السؤال الكتابي للنائب البرلماني عبد الغني جناح بتاريخ 25 نونبر 2019 حول احداث نواة جامعية بالإقليم يتحقق اليوم .

 

اخبار الشعب / الحسين المغراوي
توجه البرلماني عبد الغني جناح بسؤال كتابي لرئيس مجلس النواب ليرفعه الى وزيرالتربية الوطنية حول إحداث نواة جامعية بإقليم شيشاوة بتاريخ 25 نونبر 2019.
وأشار في السؤال الكتابي التي توصلت الجريدة بنسخة منه إلى أنه رغم المطالب المتعددة والمتكررة المرفوعة بخصوص توفير مؤسسات للتعليم العالي بإقليم شيشاوة على غرار باقي الأقاليم، ورغم التفهم الذي تلقته هذه المطالب في المستويات المختلفة، فإنه الآن يتحول إلى خطوة فعلية وعملية لأجرأتها بعد تفقد وزير سعيد امزازي صباح اليوم الاحد 22 نونبر 2020 البقعة الارضية لإنشاء النواة الجامعية بشيشاوة ، وهذا من توفر قاعدة مبررات معقولة وموضوعية تعضد ذلك، وتكسبه حجية وراهنية، وفق ما جاء في السؤال .
ومن ضمن المبررات التي قدمها البرلماني أن الإقليم لا يتوفر على أي بنية ولا مؤسسة خاصة بالتعليم العالي، فضلا عن البعد الجغرافي للإقليم من المؤسسات الجامعية، إذ يتطلب الالتحاق بكلية العلوم المتواجدة بمراكش و أكادير والتي يحال عليها طلبة الإقليم رسميا، قطع مسافات تتجاوز مئات كلومترات .
وأوضح عبد الغني جناح أن عدد الحاصلين على الباكالوريا سنويا بإقليم شيشاوة في تزايد مستمر ومضطرد، وبناءا على النتائج المبهرة والمتميزة التي حصل عليها التلاميذ والتلميذات بجهة مراكش اسفي ، كما أنه يأتي مرتبا قبل أكثر من 40 % من أقاليم المملكة من حيث هذا العدد، مع مفارقة أخرى وهي كون معظم الأقاليم التي تأتي دونه من حيث عدد الذين يحصلون على الباكالوريا سنويا تتوفر فيها مؤسسات للتعليم العالي .
وبناء على استقصاء ميداني سابق قام به المتحدث، فقد سجل ارتفاعا كبيرا لتكلفة متابعة الدراسة الجامعية خصوصا في المدن الجامعية التي تقبل عليها نسبة هامة من طلبة الإقليم كمراكش، وأكادير، و الجديدة ، وهو ما يعمق معاناة أسر الطلبة في إقليم موسوم أصلا بظروف الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية وأكثر من نصف ساكنته تستقر بالمجال الجبلي حيث تتضاعف شدة وحدة تلك الاكراهات، وفق تعبيره.
وحسب نفس الإستقصاء “فنسبة الهدر الجامعي ترتفع في هذا الإقليم ارتباطا بعوامل ارتفاع تكلفة متابعة الدراسة وبعد المؤسسات الجامعية واضطرار العديد من الطلبة إلى التسجيل بشعب لا يرغبون فيها أصلا ولا تلائم قدراتهم ورغباتهم الحقيقية مما ينتهي بهم إلى المغادرة والتخلي أحيانا كثيرة”، مؤكدا على ان ارتفاع نسب الهدر الجامعي لطلبة هذا الإقليم تحت تأثير هذه الظروف لم يعد مستساغا بعد القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين.
ومما جاء في السؤال الكتابي أن ” إحداث مؤسسة جامعية بإقليم تنغير سيخفف من الضغط الحاصل على المؤسسات الجامعية التي تستقبل طلبته وعلى رأسها كليات مراكش اكادير التي تشهد ضغطا كبيرا، وسيمكن من رفع عدد هذه المؤسسات بالجهة من أجل إعلان جامعة مستقلة بها وهو المطلب الذي أصبح ملحا في إطار مقتضيات الجهوية المتقدمة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق