سطات:بنية تحثية مهترئة وحيوانات ضالة بجانب المعلمة التاريخية للمدينة

MOSTAFA CHAAB11 مارس 2022298 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
سطات:بنية تحثية مهترئة وحيوانات ضالة بجانب المعلمة التاريخية للمدينة

 

أخبار الشعب/محمد بلحوم

سبق لجريدة أخبار الشعب ان تناولت في إحدى مقالاتها ما تعانيه مدينة سطات من إهمال وتقصير من طرف المجلس الجماعي،حيث لقيت المقالة استحسانا من طرف فعاليات المجتمع المدني الغيورة على المدينة والمواطنين سطاتييين،لكن يبدو أن طرق باب المجلس الجماعي لإيقاظ النائمون بمكتبه يتطلب إستخدام حجر من الحجم الكبير لأن نومهم يظهر أنه سبات عميق،فمن العيب والعار والذل انه تطرقنا لموضوع الحيوانات التي تجول في شوارع المدينة ولم يحرك ساكنا من أجل جمع هذه الحيوانات وإبعادها عن المدينة،وحينما نتحدث عن مدينة سطات يتجلى في مخيلتنا معلمة المدينة ذاك الحصان الشامخ في وسط ملتقى الطرق بها، ولكن من العجب رؤية سرب من الحمير بجوار هذه المعلمة،وكأنه في رسالة مجازية تعبر عن تساوي الصنفين بهذه المدينة!!!!،وماهذا إلا نقطة في بحر مما أصبحت عليه هذه المدينة الرائعة في جميع المجالات بما في ذلك البنية التحتية التي توحي وكأنك بمدينة في في عصور القديمة وكإعطاء ابسط الأمثلة عن هذه البنية التحثية المهترئة حيث وبمرورك من جانب ضريح سيدي لغليمي وتحديدا أمام المنذوبية الإقليمية للصناعة التقليدية، توجد بالوعة مهشمة الغطاء مما يعرض المواطنين لإحتمال الوقوع بها وحدوث ما لا يحمد عقباه.
إن الوضع الحالي لمدينة سطات أصبح يدعو للقلق وانه ٱن الأوان لمجلسها الجماعي التحرك على وجه السرعة لكي لا يكون هناك إحتقان الساكنة مما قد يضطرهم للخروج إلى الشارع والمطالبة برحيله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق