أخبار الشعب/خديجة بورحيمي
وردنا قبل قليل خبر وفاة الصحفي محمود عبدالمجيد محمود صالح عمره 46 عاما يعمل بالإعلام والطباعة والنشر، وذلك داخل سجن العقرب نتيجة للأوضاع السيئة بالسجن.
وجدير بالذكر أن سجن العقرب من أكثر السجون المصرية سيئة السمعة في أوضاع حقوق الإنسان، حيث يتم حرمان المعتقل به من كل ضروريات الحياة تقريبا بحيث يموت بالبطيء، فضلا عن التعذيب المستمر و المنع من الزيارة والحجز في غرف التأديب والانفرادي.
كما أن هيئات حقوقية بمصر يحمل سجن العقرب ووزارة الداخلية مسؤولية الوفاة، ويطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المواطن، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.