اكادير…. بيان توضيحي للطلبة المطرودين من كلية العلوم بجامعة ابن زهر

MOSTAFA CHAAB24 سبتمبر 2020182 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
اكادير…. بيان توضيحي للطلبة المطرودين من كلية العلوم بجامعة ابن زهر

 

اخبار الشعب /ابراهيم عزيز

 

 

نخوضُ نحن الطلبة الثلاثة المطرودين من كلية العلوم ابن زهر أكادير اعتصامَنا لليوم العاشر؛ تعبيرا عن ظلمنا، واحتجاجا على منعنا من اجتياز الامتحانات الأخيرة، وطلبا لإنصافنا، وتأكيدا على صمودنا وعدم استعدادنا للتنازل عن حقوقنا المشروعة.
وفي سياق قيام بعض الهيئات التربوية والحقوقية، مشكورة، بمساعي جادة لحل المشكل بشكل نهائي، وحملة التضامن معنا التي يشارك فيها العديد من الأساتذة الجامعيين، والبرلمانيين، والحقوقيين، والصحافيين، والمحامين…، والداعية إلى إنصافنا والتراجع عن قرار الطرد الظالم في حقنا، خرج السيد عميد كلية العلوم في أحد المنابر الإعلامية بتصريح مستغرب جديد مفاده بأننا متورطون في أعمال “العنف والإرهاب” على حد قوله.
إننا إذ نعلن ونعبر للرأي العام الوطني عن شكرنا له على تضامُنه ومساندته، فإننا نكذب الافتراءات التي جاءت على لسان السيد العميد في حقنا، ونؤكد أننا كنا وما زلنا وسنظل ضد العنف بكل أشكاله. وهذا ما يشهد لنا به الخصم قبل الصديق، فضلا عن طلبة كليتنا وأساتذتنا. كما نعتبر أن اتهام السيد العميد لنا ما هو إلا من باب خلط الأوراق والتهرب من حل أزمة هو وحده المسؤول عن تعقيدها في الوقت الذي أصبح الجميع يقر بمظلمتنا وينادي بإنصافنا. وإن هذا الاتهام من السيد العميد لهو أكبر دليل على براءتنا من كل التهم الموجهة إلينا، إذ كيف يعقل أن تكون هناك أحداث عنف وإرهاب منذ أكثر من سنة داخل الحرم الجامعي ولم تتحرك إلى الآن الأجهزة الأمنية للقيام بالإجراءات اللازمة ومحاسبة المتورطين فيها!!!
لا نعلم، هل السيد العميد خانه التعبير في تصريحه، فلم يدرك أبعاد العبارات التي استعملها، والتي تسير أولا وقبل كل شيء في اتجاه تبخيس الجامعة العمومية بكل مكوناتها، وما لهذا الافتراء من أثر سلبي على سمعة البلد بأكمله؟ ألا يدرك السيد العميد أنه بفضل ثورة تكنولوجيا التواصل الرقمي التي نعيشها، فإن العالم صار مكشوفا للجميع، وأن ما يقع داخل الكلية من أحداث، إيجابية كانت أم سلبية، توثق وتنشر من قبل عموم الطلبة؟
من المؤسف حقا أن يصل الأمر إلى هذا الحد باختلاق أحداث من المخيلة بدون أدلة ثم السعي لإقناع الرأي العام بها.
وفي الأخير، فإننا نجدد شكرنا وامتناننا لجميع المتضامنين من أساتذة وهيئات وشخصيات، ونؤكد للرأي العام صمودنا وعزمنا على الاستمرار في التشبث بحقنا المشروع، وعدم التراجع أو الاستسلام. وندعو كافة الغيورين على الجامعة إلى الوقوف في وجه هذا العبث الذي يهدد مصلحة الجامعة العمومية ومستقبل أبناء الشعب المغربي من الطلبة.

وما ضاع حق وراءه طالب
أكادير: 24 شتنبر 2020

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق