أخبار الشعب/متابعة عبد السلام العشوش
بدعوة من السيد الحاج محمد الزرودي رئيس عصبة الوسط لكمال الاجسام و الفيتنس قام السيد رئيس جمعية نجمة للبيئة و التنمية و ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارة استطلاعية لمقر البرلمان المغربي بغرفتيه مجلس النواب و مجلس المستشارين تحت اشراف وتنظيم د. محمد حمودو أستاذ مجزوءة التواصل المؤسساتي.
وقد كان الهدف من وراء تنظيم هذه الزيارة تكريس انفتاح المجتمع المدني على المؤسسات الوطنية، وترسيخ الثقافة التواصلية لممثلي المجتمع المدني وتعزيز خبراتنا القانونية والتشريعية.
و عند وصولنا تم استقبالنا من طرف السيد المكلف بخلية الاتصال، الذي قام رفقة الزائرين يترأسهم السيد الزرودي بجولة للتعرف على مختلف مرافق المؤسسة ، وخاصة القاعة المغربية وقاعة الجلسات العمومية، حيث قدم السيد المصاحب للحضور نبذة موجزة عن مؤسسة البرلمان وشروحات حول:
تنظيم فضاء قاعة الجلسات وتموقع مختلف الحاضرين وخاصة الأطقم الصحفية؛
الهيكلة التنظيمية لمجلس النواب وتشكيلة مكتبه والتطرق لأدواره؛
دور الهيئات والمكاتب الوظيفية وخاصة مصلحة الاتصال في تدبير تواصل المؤسسة مع الصحافة والهيئات والأفراد؛
تدبير جلسات الدورات التشريعية وسيرورة معالجة الأسئلة والرد عليها من طرف الحكومة؛
وظائف اللجان الدائمة للبرلمان والموضوعات المطروحة للمناقشة أمامها؛
بعد ذلك تم فتح الباب للأسئلة والنقاش، والذي تمحور حول النموذج المغربي المعتمد على الثنائية المجلسية، والذي يتميز بخصوصية تجعله نموذجا يحتذى به وموضوعا للبحث من طرف الباحثين والدارسين للشأن البرلماني على المستوى الدولي؛ ذلك لان الدولة المغربية أصبحت تتوفر على تجربة راسخة في الديموقراطية النيابية تستوجب الإشادة والتثمين بالرغم من بعض الصعوبات التي تعيشها على غرار جميع الأنظمة البرلمانية على المستوى العالمي.
وفي نهاية الشروحات أكد السيد المكلف بالتواصل في هذه الزيارة استعداد المؤسسة وأطرها للتواصل والتعاون الفعال مع فعاليات المجتمع المدني.
وقد اختتمت الزيارة التواصلية والاستطلاعية بتوجيه الحاضرين الشكر لأطر المؤسسة البرلمانية وموظفيها باسم عصبة الوسط و باسم فعاليات المجتمع المدني السلاوي.
جمعية نجمة للبيئة و التنمية و ذوي الاحتياجات الخاصة تشكر السيد رئيس عصبة الوسط على هذه الدعوة الكريمة حيث استفدنا كثيرا من المعلومات الأكاديمية التي قدمها الأستاذ محمد وفي هذا الإطار تم أخذ مجموعة من الصور التذكارية لتخليد تلك اللحظات الرائعة التي قضيناها تحت قبة البرلمان.
