أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي:
في الأيام السابقة لليوم كان المغاربة يتهيؤون لرمضان مخالفا لسابقه من خلال إعداد وجبات رمضانية بإمتياز، بحيث السنة الفارطة مر شهر رمضان على المغاربة وكأنهم جميعا اصدر في حقهم حكما بشهر نافذا لجميع فئات المجتمع من الأطفال إلى الشيوخ،رمضان 2020 بدون زيارات عائلية بدون موائد الرحمان والأشد الما بدون صلاة التراويح ،يعني إغلاق كلي لبيوت الرحمان،هذا كان كابوس ومضى لكن القرار الأخير لحكومة القرارات الغير المتوقعة فرض حظر التنقل الليلي،الصدمة العظمى للمغاربة،كل مواطن مغربي صاغ سيناريوهات قصوى للإجراءات الإحترازية إلا هذا!!!يفرض حظر التنقل الليلي من الساعة الثامنة مساءا إلى السادسة صباحا مالا يختلف عنه مواطنان مغربيان ان الوضع الوبائي ببلادنا صنف بالمقلق وأن الظرفية الوبائية هي إستثنائية،لكن السؤال المحير هو لماذا هذا الإختلاف والتفاوت في وجهة نظر كل من الحكومة والمواطن المغربي،في الوقت الذي كان الشعب المغربي يتوقع قضاء شهر رمضان على غرار سنوات الخلو من الوباء تصدر الحكومة قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان!!!!من وجهة نظري يمكن القول ان كل من الحكومة المغربية والشعب المغربي ملتقى طرقهم هو صناديق الإقتراع وبعدها مباشرة تفترق الطرق ،ليصبح كل واحد منهما في زورق أقل ما يمكن وصفه به،هو انه ولو أنه إقترب من بر الأمان سوف يغرق،للأسف هناك تفاوت كبير بين الحكومة والشعب،ولا يسعنا إلا أن نرجو العلي القدير الخروج من هذه الجائحة بأقل الخسائر ووضع كل هاته الذكريات في مجلد تحث عنوان”كان في الماضي”