اخبار الشعب / محمد رزا
في تآزر تام بين جميع رجال السلطة باشوات قياد ، اعوان سلطة بمعية الكاتب العام ورئيس الشؤون الداخلية مدعومين برجال الأمن والقوات المساعدة تتقدمهم الجرافات مع رجال الجماعة والإنعاش وتحت إشراف عامل المنطقة السيد نبيل الخروبي تمت اكبر عملية هدم دوار طوما الشهير بدائرة الآمان بسيدي مومن وذلك في إطار تنفيد البرنامج الحكومي مدن بدون صفيح وإرساء سياسة السكن الائق
وتعتبر هذه العملية الناجحة وبامتياز والتي استحسنها كل المتداخلين من جهات منتخبة وتقنية ومدنية وبالخصوص الساكنة بل كانت رهانا لهم حسبته عدة جهات مستعصي التحقبق اوحلما لكون المساكن تعود إلى عقد الأربعينيات من القرن الماضي لتعمر بذلك لما يربو عن ستين سنة
وفي ظل هذه المعضلة غير المشرفة تكاثفت جهود السلطة المحلية بمعية رجال الأمن والقوات المساعدة وممثلو السكان في شخص لجنة الحكامة او لجنة الحكماء لتوخي تكاغؤ الفرص وإعمال مبدأ الشفافية في الإستفادة من برنامج إعادة الإيواء وتوزيع السكن الائق للأسر القاطنة بهذه المناطق الصفيحية
وللتدكير فإن اكبر برنامج للسكن الإجتماعي بالدار البيضاء تحتضنه منطقة سيدي البرنوصي / سيدي مومن ولإنجاح عملية الهدم مع عملية الإيواء ليس بالامر الهين فذلك يتطلب مجهودا لا حصرة له من حشد وتنسيق بين جميع المتداخلين في العملية مع تطبيق جميع التدابير والتعليمات المتخدة التي تقررت عبر عدة اجتماعات كانت قد انعقدت في ما قبل بمقر عمالة سيدي البرنوصي تحضيرا لهذه العملية المباركة
وإذا شكل دوار طوما اكبر رهان فإن رهانات أخرى تنتظر مختلف الفاعلين على مستوى السكن الغير الائق في ما تبقى من بعض الدواوير القليلة جدا المتبقية للحسم النهائي