اخبار الشعب /المصطغى شعب
مهمة رجل الأمن واضحة و محددة بالقانون و تداخل الاختصاصات لا يمكن أن يقع فيه رجال ينتمون لجهاز مشهود له بالكفاءة و بقيادة رجل الأمن الأول و عين المغرب التي لا تنام، السيد عبد اللطيف الحموشي، إلا أن لكل دار ابن عاق و بمشروع السلام بالدائرة الأمنية السلام 2 مثال على رجل أمن تناسى مهامه و عوض تخير المحاضر و اعتقال الجناة أخذ يبادر و يضغط للصلح بشكل مبالغ فيه بين طرفين و هذا ما استدعى المشتكين لطرح العديد من التساؤلات من قبيل لماذا لا يقوم هذا الشرطي بمهامه?? و ما الغاية من وراء ذلك?? فهناك أسرة متكونة من أم و ابنها و زوجته تعرضوا للتعنيف و يتوفرون على ثلاث شواهد طبية تحددت في فترات عجز مختلفة(20.20.24 يوما) و صور توثق الاعتداء بواسطة السلاح الابيض و عندما توجهوا للاتصال بهاته الدائرة الأمنية من أجل تطبيق القانون و تحرير محضر، تفاجئت هاته الأسرة بالإصرار المبالغ فيه لطلب الصلح من طرف المسؤول الأمني هذا بعد إحضاره الطرف الثاني و الاستماع له. فأثار استغراب هاته الأسرة التي لا تريد التنازل على حقها و كل ما تطالب به هو تطبيق القانون و أن يقوم مسؤول الدائرة الأمنية بمهامه عوض لعب دور الوسيط.
لدرجة سقوط الام مغمى عليها امام حفيديها ليتم اخطار سيارة الاسعاف التي قامت بنفلها الى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية بسبب فترة الانتظار الطويلة فمنطقة السلام تعتبر نقطة سوداء و تتعرض للكثير من هجمات المنحرفين و المجرمين كتكسير زجاج السيارات و اعتداءات السرقة المتكررة و لطالما اعتبرت هذه النقطة مرتعا للصوص و الجناة في غياب الأمن و السهر على سلامة المواطنين.
زد على ذلك الطريقة التي يتعامل بها مع المواطنين لا ترقى الى الاسلوب الحضاري حتى طريقة ايصاله لمعلومة ممنوع استعمال الهاتف النقال داخل المصلحة فيها نوع من العجرفة بحكم ان الاعلان بعيد كل البعد عن الاعين
النجاح في العمل ياتي بالمثابرة والاجتهاد وليس بالصراخ في وجه المواطنين وليس ان تكون وسيطا بين طرفين فليست هذه ما هية رجل الامن وليس كل من يدخل الدائرة مجرم.
جانب من الوجه المظلم للمنطقة