اخبار الشعب/ابراهيم افقير:
قد يكون من الطبيعي سرد معانات ساكنة بالمغرب العميق من إنعدام وسائل النقل،لكن ماسيتم إدراجه الٱن هو معانات ساكنة تحسب للعالم الحضري وبالقرب من العاصمة الإدارية الرباط،إنها معانات ساكنة تامسنا عموما وديار المنصور الشطر 2 من إنعدام الحافلات وسيارات الاجرة الكبيرة،إذ ومن الصباح الباكر تجد طوابير بشرية بجنسيها تنتظر مجييء حافلة او سيارة اجرة،بين الفينة والأخرى وكأن الساكنة تنتظر وافدا من بلاد المهجر إستغرق غيابه عقودا تحث أشعة الشمس والأمطار والرياح دون ان يحرك في الوضع ساكنا،رغم تعبير ساكنة ديار المنصور عن معاناتهم من هذا الإشكال،وكأنه لا يوجد بالمدينة من أوكلت لهم مهام مراعاة هموم المواطنين وإيجاد حلول لها،وفي إنتظار أن تصل صرخة هؤلاء المواطنين لٱذان مصغية ليس بوسعهم سوى الإستمرار في التعبير عن هذا الوضع وإيصاله لقلب رحيم يأخذه على محمل الجد وإرسال حافلات وسيارة أجرة لهذه المدينة المحسوبة على المجال الحضري بمعايير وتجهيزات بدائية (طريبورتور) وماله من مخاطر إستعماله زد على ذلك عدم قانونيته في حمل الأشخاص،مما قد يعرضهم لغرامات او إصابات بليغة في حالة حادثة سير لا قدر الله.