أخبار الشعب/محمد بلحوم:
تعتبر مدينة سطات من المدن المغربية التي لها وزن لا باس به في الاقتصاد الوطني،نظرا لوجود منطقة صناعية تضم مصانع حيوية وتساهم في نمو وازدهار المنظومة الإقتصادية بالمغرب، زد على ذلك ان مدينة سطات هي عاصمة الشاوية والمورد الرئيسي للمغرب من ناحية إنتاج الحبوب،كل هذه المعطيات يجب ان تجعل من المدينة في ابهى حللها من حيث الشوارع والازقة والحدائق والمنشٱت التاريخية وغيرها،لكن ما اصبحنا نراه مؤخرا في شوارعها وازقتها يحز في نفس كل غيور على هذه المدينة المفخرة،حيث اصبحت لا تكاد تجد في كل شارع مجموعة كلاب ضالة تصول وتجول وتجوب الشوارع بكل أريحية بأعداد كبيرة، مما قد يعرض المواطنين لخطر الإصابة بعضة كلب مسعور لا قدر الله،ويقع مالايحمد عقباه،ولكن المنظر الذي لا يمكن ان تتحمله عين المواطن سطاتي هو وجود حيوانات متخلى عنها من أحصنة وبغال وحمير منها من نفقت روحه ومنها ما هو في طريق النفوق، و حتى الذي هو لا زال يكابد ويلات الجوع تجده يقتات على بقايا القمامة في منظر مقرف او يرعى في احد الحدائق العمومية،لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبشدة؟؟!!!الا يوجد بهذه المدينة العريقة مجلس جماعي انتخب من مدة وجيزة،وقد وعد الساكنة سطاتية بتحسين اوضاعهم وتزيين شوارع وازقة المدينة،ام أن هذه المناظر الملوثة للبصر تدخل في سياق التزيين؟!!!!ألم يحدث ان شاهد احد المنتخبين ماشاهده المواطنين بمدينة سطات،وتحرك فيه حس الوفاء بالوعود الإنتخابية،ام أن حلاوة الجلوس على كرسي المجلس جعلته يخلف وعوده التي وعد بها المواطنين!!!!ولكي نكون منصفين فالمسؤولية مناصفة مع فعاليات المجتمع المدني،ولا اقصد من توجد في خانة:”أباك صاحبي”بل كلامي موجه تحديدا للجمعيات الغيورة على مدينة سطات، وتقوم بدور القلم الاحمر الذي يضع الخط على مكامن الخطأ، او إن إضطر الأمر تقوم بدور البطاقة الحمراء التي لا تستخرج إلى في حالة الطرد،وبذلك نرى عاصمة الشاوية في ابهى حللها ونماءها وإزدهارها،ويزيد إفتخارنا بانتماءنا لمدينة ترفع لابناءها القبعة لذكائهم وحنكتهم.