اخبار الشعب/
عاشت محكمة الإستئناف صبيحة يومه الخميس 24 يونيو على وقع إدراج ملف وصف بالشائك و الفريد من نوعه ، كيف ؟
جناية سرقة مقرونة بكل ظروف التشديد و أخطر فصول القانون الجنائي ” 709 “. الأمر يتعلق بأحد رموز إقليم القنيطرة ( رئيس المجلس العلمي القنيطرة ) حيث تعرض منزله للسطو و بالتالي سرقة كل محتوياته الثمينة و ذلك باستعمال مركبة ذات محرك لنقل المسروق نحو وجهة أخرى محاولة من الجناة إخفائه و بيعه فيما بعد.
الجناة لم يكونو سوى الملقب( ولد عيشة ) الحديث المعانقة للحرية بعد مدة حبسية بنفس الجناية “السرقة الموصوفة” .
العملية لم تأخذ حيزا من الوقت لضبط الجناة بعد مطاردة قوية من طرف رئيس الشرطة القضائية هيثم و ثلة من خيرة ضباط أمن الشرطة القضائية بمفوضية قصبة مهدية مديرية امن القنيطرة.
المطاردة التي كانت على مستوى تجزئة المغرب العربي أسفرت ، من جهة ، على اعتقال الجاني و من جهة اخرى ، تحصيل كل المسروق بإحدى غرف المشارك الوحيد للمدعو ولد عيشة.
ملف اليوم لم يأخذ اكثر من 24 ساعة لينظاف لملفاة أخرى بصمت بها مفوضية قصبة مهدية على نجاعت كل تذخلاتها في ظرفية جد عصيبة تمر منها مختلف أفراد رجال الأمن على الصعيد الوطني و جائحة سارس كوفيد 19.