اخبار الشعب /ربيعة بلحرمة :
تعتبر الوساطة وسيلة من الوسائل البديلة لحل المنازعات فهي تسعى لتحقيق الصلح والحفاظ على العلاقات الودية بين الاطراف كما انها تتميز اولا بالمرونة حيث تفتح المجال لاطراف النزاع للمساهمة في اتخاذ القرار المناسب لجميع الاطراف ، ثانيا السرية والتي نصت بها بعض التشريعات بالزام الوسيط ، ثالثا السرعة والتي هي على عكس اجراءات القضاء فالوساطه تتميز بالسرعه في حل النزاعات ، رابعا التكلفة البسيطة مقارنه بالتحكيم والقضاء فالوساطه بسيطة التكاليف .
اما دور الوسيط فهو تيسير التفاوض والتواصل بين اطراف النزاع من اجل الوصول الى النتائج المرضيه لجميع المتنازعين .
ان الوساطة ترتكز على اليات واحكام ، السؤال المطروح هل هذه الاحكام غاية ام وسيلة لتحقيق الهدف ؟
في هذا السياق قال استاذنا الفاضل في مادة الوساطة الدكتور مصطفى الصمدي في اطار التاسيس للوساطة:
الاحكام وسائل وليست غايات غير ان غاياتها الاخلاقيه لا تدرك الا بواسطة هذه الوسائل :
“” القيم العاجله في مقابلة القيام الاجلة “” الاحكام جاءت لاصلاح العطب السلوكي والذي لا يصلح الا بالاحكام لمواصلة المسير نحو الطريق الى المكان الذي خرجنا منه اول مرة وهو الجنه # .
ا “”””يتبع الموضوع مع الدكتور مصطفى الصمدي انتظرونا “”