اخبار الشعب/
شكل استقبال والي أمن الدارالبيضاء لأحد الصحفيين بمكتبه بالطابق السادس يوم أمس الثلاثاء ، ردا لاعتبار مهنة المتاعب التي عانت مؤخرا في ظل جائحة كورنا من التضييق على مستوى الممارسة الميدانية في عدد من المناطق، حيث وصل الامر إلى منعهم من ممارسة عملهم المهني بالاعتداء والتعنيف.
، استقبال والي أمن الدار البيضاء السيد عبد الله الوردي للزميل رشيد أسارة مدير موقع الواجهة، بحضور رئيس خلية التواصل، هو ترجمة فعلية تعكس في ثناياها تقدير هذا الرجل لرجال الصحافة والاعلام.
ففي لقاء دام أزيد من 15 دقيقة، أبان السيد الوالي عن الاهتمام الخاص الذي يوليه لعدد من الصحفيين على مستوى انتاجاتهم الاعلامية خاصة بالشق المتعلق بمتابعة القضايا الامنية.
هذا وأوضح السيد والي الدارالبيضاء في حديثه للزميل أسارة، أن الصحفي في ممارسته اليومية ينبغي أن يكون مستأنسا بكل المضايقات والاصطدامات التي يواجهها أثناء قيامه بواجبه المهني اليومي، وأوضح في نفس السياق أن المؤسسة الأمنية لا تعكس في توجهها العام التضييق على الصحفيين بقدر ما هي دائما أكثر انفتاحا على مختلف وسائل الإعلام لتقديم ربورطاجات وأعمال حول الطريقة التي يتم بها تدبير الشأن الأمني اليومي.
هذا الاستقبال المفاجئ يعتبر ردا لاعتبار صاحبة الجلالة من رجل أمن من العيار الثقيل، وهو تأكيد صريح أن الدار البيضاء يقودها والي أمن يهتم بالاعلام والاعلاميين، وذلك للمساهمة في تطوير الاستقرار الامني داخل البلاد.