أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي
منذ ليلة الجمعة السبت حينما ضرب الزلزال بلدنا الحبيب المغرب وبعد ان اهتزت فرائسنا من الخوف والهلع والشعب المغرب يسارع الزمن من إجل انتشال الضحايا وإنقاذ الناجين من تحث الأنقاض ،كل الشعب المغربي وجه بوصلة تفكيره وتضامنه وسفره نحو المناطق المنكوبة مرددين “لبيك ياا حوز”المغاربة كهولهم وشبابهم وأطفالهم قلوبهم واجفة ومرتجفة بسبب الزالزال المدمر وخلفاته وعدد ضحاياه،لن نخوضفي هذا الامر تفصيلا لأنه ليس بغريب على الشعب المغربي وتحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي لطالما كان سباقا لتقديم يد العون لبلدان عاشت نفس الكارثة فما بالك عندما تكون الكارثة خاصته،ما يثير الإستغراب انه رغم تهافت القوات المسلحة والوقاية المدنية ورجال الأمن ورجال الدرك والقوات المساعدة والسلطات المحلية وأعوان السلطة وفعاليات المجتمع المدني والمواطنين على المواقع التي ضربها الزلزال،لم نلحظ بادرات مماثلة للسلطتين التنفيذية والتشريعية او زيارة وفود رسمية لزيارة المناطق المنكوبة ،ورغم التعليمات الملكية السامية من أجل احتواء الكارثة لم يحرك في كل من هم اختارهم الشعب ساكنا،ولربما أن سباتهم العميق لم تستطع 7 درجات سلم ريشتر أن توقظه،فالشعب المغربي وحسب منظوري الشخصي أن المغرب قوي بملكه وشعبه نساءا ورجالا وأن نيام الأمة أضافوا للائحة عطلهم المدفوعة الأجر جملة بالبند العريض مفادها: أنهم لا يعملون في حالة الطوارئ والكوارث الطبيعية المرجو عدم الإزعاج.