أخبار الشعب .
تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية المنارة، العميد الاقليمي جمال زهيري، ونائبه مولاي جعفر بوشفيرة، شنت مصلحة السير والجولان بالمنطقة الأمنية المنارة بمراكش، بمختلف تشكيلاتها منذ يومين وإلى حدود الساعة حملة واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية تحت قيادة ضابط الأمن الممتاز عبد الرحيم اكروم.
وتم خلال هذه الحملة المراقبة الصارمة عن إيقاف عدة أشخاص من المبحوث عنهم على الصعيد الوطني بجنح مختلفة، اضافة الى وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، وفيما يخص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، تم التفتيش من خلال الوثائق الخاصة بالدراجات النارية ، وارتداء الخودة الواقية ومدى احترام السرعة وإشارات المرور، واسفرت عن حجز مجموعة من الدراجات النارية وتحرير العديد من المخالفات، ناهيك عن التصدي لظاهرة النقل السري، وفقا للتعليمات القيادية.
وقد جاءت هذه الحملة ، إضافة إلى المهام اليومية التي دأبت ذات الفرقة الأمنية، القيام بها بالنقط الثابتة أو بمختلف الشوارع والممرات، في إطار التصدي لبعض السلوكات المشينة ذات صلة بالطيش والتهور في أواسط بعض الشباب، مستعملي الدراجات النارية ، منذ أن بدأت هذه المظاهر المتفرقة، التي لم ترقى بعد إلى ظاهرة خارج السيطرة، في إثارة الجدل وانشغال الرأي العام المحلي، سواء بفعل نسبة حوادث السير التي تتسبب فيها الدراجات النارية عموماً، او بفعل ما تصدره من ازعاج وعرقلة لحركة السير والجولان، أو لما تشكله من خطورة على حياة سائقيها قبل حياة وسلامة عموم المواطنين من مستعملي الطريق، الراجلين منهم وسائقي السيارات.
ولهذا الغرض، جندت المصلحة مجموعة من عناصر الشرطة، من أجل تنزيل حملتها الأمنية والتعامل بحكمة ومهنية عالية مع المخالفين، وتجنب المطاردات لما قد يكون لها من عواقب وردود فعل غير متوقعة.
و استحسن المواطنون وفعاليات المجتمع المدني بتراب المنطقة الأمنية المنارة وعدد من المتتبعين ، هذه الحملات الأمنية التي تروم التصدي لبعض مظاهر التهور والسرعة المفرطة، لما يشكله ذلك من مخاطر على سلامة وحياة المواطنين .