اخبار الشعب/ حليمة
حسب مصادرنا المحلية، خلق شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة نوعا من الرعب والإستنفار داخل حرم المحكمة الإبتدائية ببن احمد، إثر إضرام النار في جسده بمادة سريعة الإشتعال أمام رئاسة الجلسة.
تحدثنا المصادر، أن تفاصيل هذه الواقعة التي تعتبر سابقة في سجل الحوادث المتعمدة بالمغرب وخصوصا على مستوى المحاكم بمختلف تخصصاتهم، أن هذا الشخص كان يحضر إلى المحكمة بصفة متكررة لكونه كان طرفا في إحدى القضايا، قد أضرم النار في جسده عمدا كوسيلة للإحتجاج عن عدم رضاه بمنحى القضية، مخلفا معه إصابة موظفتين بالمحكمة وإصابة أحد رجال القوات المساعدة الذين تمت إصابتهم اثناء محاولتهم القيام بعملية الإنقاذ.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه في هذه الحادثة هو كيف إصطحب هذا الشخص كمية من البنزين وتمكن من إدخالها إلى حرم المحكمة ؟؟! وهنا يجب الإشارة أنه من نجح في إدخال مادة سريعة الإشتعال يمكنه إدخال ما هو أخطر من ذلك (. )في غياب تام لمراقبة المرتفقين ولهذا وجب أخذ الحيطة والحذر من أجل سلامة المواطنين وأعضاء السلك القضائي والموظفين بالمحكمة، نحن لا نقصد أن هذا الشخص لا تهمنا حالته او إنصافه بقدر ما تهمنا سلامة من هم داخل اسوار المحكمة، لكن ما نود التطرق إليه أنه قد تظهر حوادث عفوية تكون بمثابة مخططات خطيرة للبعض الٱخر ويمكن إستغلالها وتكون نتائجها وخيمة.