✍️..صدى الكلمات.. القاضي الأميركي الحائر..!!

أخبار الشعب25 يناير 2023147 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
✍️..صدى الكلمات.. القاضي الأميركي الحائر..!!

 

اخبار الشعب/

✍️..صدى الكلمات..

القاضي الأميركي الحائر..!!

بقلم خالد بركات..

 

التجارة بالأديان هي التجارة الرابحة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل.. ”

وإذا أردت أن تتحكم في جاهل..

عليك أن تغلف له كل باطل بغلاف ديني.. ”

ابن رشد..

 

أعتذر عن اقتباس القصة المنقولة، فلذا هي حتماً

ليست موجهة لأي مجتمع، أو تشكيك بأي دين..

 

قصة واقعية القاضي الأمريكي الحائر :

الكنيسة تكفر بالرب، والخمارة تؤمن به..!!؟؟

من أغرب قضايا المحاكم الاميركيه لأنها كانت القضية الوحيدة في تاريخ القضاء الاميركي التي اعترف القاضي بعجزه عن اصدار حكماً فيها وأحالها للمحكمه العليا بواشنطن لتبت فيها.

” ففي شهر اكتوبر 2007 في ولاية فرجينيا في أميركا فتحت خمارة بجوار كنيسه فما كان من قس الكنيسه الا ان طلب من صاحب الخمارة نقل خمارته لمكان آخر احتراماً للكنيسة، فرفض الرجل لامتلاكه ترخيصاً رسمياً لخمارته فما كان من القس والمصلين إلا أن يستمروا كل يوم أحد بالدعاء على الخمارة حتى حدث لها في أحد الأيام التماس كهربائي ادى لاحتراقها بالكامل..

فحينها رفع صاحب الخمارة قضية في المحكمه طالب فيها الكنيسه بدفع تعويض كامل له عن خسارته في حريق خمارته واحضر للمحكمه تسجيلات صوتيه تظهر مصلي الكنيسة وهم يدعون الرب بهلاك خمارته..

فادعى انه بسبب هذا الدعاء استجاب الرب لهم وأحرق خمارته ولذلك وجب عليهم تعويضه..

تفاجأ قاضي المحكمة، برد الكنيسة على الدعوى ،أن دعاء المصلين لديهم ليس إلا مجرد استرخاء لتفريغ التوتر اليومي وضغوطات الحياه والرب اصلاً، لا يستجيب للدعاء..!!

بدليل انه لا يتحقق للمصلين شيء مما يدعون

به الرب دائماً، أو ما يطلبون منه..!!

فحينها مما اضطر القاضي طومسون بأن يصدر حكماً قصيراً قال فيه :

( اجد نفسي عاجزا عن الحكم حين أرى الكنيسه تكفر بالرب وخمارة تؤمن به)

لذلك ارفع القضيه للمحكمة العليا الاميركيه

في واشنطن لتتولى اصدار حكمها بدلاً عني..”

 

لا تجبروا أحداً على أعتناق وحب دينكم انتم..

فالحب ابن المحبة مثل الدين، لا إكراه فيهما.!!

 

اللهم..إفتح لنا أبواب رحمتك،وأنر عقولنا ودروبنا

واغفر لنا وسامحنا ،وارضى عنا ،وباركنا يا الله..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق