اخبار الشعب/
✍️..صدى الكلمات..
سقراط والصمت والعظمة..!!
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..
اﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﻔﻀﺢ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ..
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻔﻀﺢ ﺍﻷﺧﻼﻕ..
ﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﺭﺕ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻓﺴﺘﺮﻯ ﻋﻘﻠﻪ..
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻏﻀﺒﺘﻪ ﻓﺴﺘﺮﻯ ﺧﻠﻘﻪ..
الصمت أحياناً يصنع ما هو ابلغ من كلام وحوار
زوجة سقراط راقت لي..بروعة صمتها وبوحها..
من كان يتوقع أن الفيلسوف سقراط الذي عرف
بثقافته وحكمته وكلماته ، كان يعيش في وسط مليء بالصراخ والجهل والعصبية من قبل زوجته
عرفت هذه المرأة بأنها كانت سليطة اللسان وقوية وجبارة جعلت زوجها كل يوم يخرج
من الفجر ويعود بعد مغيب الشمس ومع ذلك
كان يقول سقراط عنها :
” حقاً أنا مدين لهذه المرأة ،لولاها ما تعلمت..
أن الحكمة في الصمت والسعادة في النوم..”
في يوم من الأيام، كان صوتها يعلو وهو يجلس مع تلاميذه لتشتمه وتسبه كعادتها أمام تلاميذه، ولكن هذه المرة تفاجأ بأن أنهمر فوقه الماء وهو يجلس مع تلاميذه فمسح الماء من على وجهه بدهشه وقال : كان يجب أن نتوقع إنها ستمطر بعد كل هذه الرعود..
أسلوب سقراط الهادئ وسكوته أدى إلى وفاة زوجته بسكته قلبية..
توفيت زوجته بعد ما أشعلت خلاف مع سقراط، ألتزم زوجها الصمت والسكوت وراحة البال،أما هي فكانت كالبركان مما أدى إلى ألم شديد في القلب والكتف وتوفيت في تلك الليلة..
اللهم..أرزقنا الصمت وهدوء سقراط، في الكثير
من أماكن الجهل والضجيح والغوغاء والإستفزاز