أخبار الشعب/
في واقعة مروعة ألمت بمدينة طنجة يوم أمس، تعرض نجل البرلماني السيد محمد الحمامي، لاعتداء بوحشية من قبل عصابة مجهولة. يفتح هذا الحادث الأليم نافذة على العديد من القضايا والتساؤلات حول أمان المواطنين والظروف التي قد تؤدي إلى حدوث مثل هذه الأحداث.
تشير التقارير إلى أن العصابة لم تكتف بتكسير زجاج سيارة الضحية، بل قامت بالاعتداء المباشر عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة يتلقى على إثرها العلاج في أحد المستشفيات الخاصة. وفتحت السلطات الأمنية تحقيقًا لكشف أسباب هذا الهجوم الغامض الذي لا يزال دافعه مجهولًا.
التساؤلات تتكاثر حول خلفيات هذا الاعتداء، خاصة مع تأكيد أن ابن البرلماني محمد الحمامي يبتعد عن الشؤون السياسية ويتمتع بسمعة طيبة في الأوساط المحلية. يثير هذا التصعيد العنيف تساؤلات حول مدى سلامة المسؤولين وأفراد عائلاتهم في ظل تصاعد حالات العنف في بعض المناطق.
في الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا مع السيد محمد الحمامي وأسرته، يجب أن يكون هذا الحادث دافعًا للتأمل في السياق الأمني والاجتماعي وتحفيز الجهود المشتركة للحد من الظواهر العنيفة وضمان سلامة المجتمع