هل هناك علاقة بين السهر والإصابة بمرض السكري؟ دراسة تجيب

MOSTAFA CHAAB23 سبتمبر 2023295 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
هل هناك علاقة بين السهر والإصابة بمرض السكري؟ دراسة تجيب

 

اخبار الشعب/ عثمان الصوابي.

تظل الدراسات تؤكد على أهمية النوم الجيد للصحة الجسدية والعقلية، وآخر هذه الدراسات هي دراسة أمريكية أجراها مستشفى بريغهام في بوسطن. وقد أشارت هذه الدراسة إلى وجود علاقة وثيقة بين السهر لوقت متأخر وقلة النوم، وارتفاع معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

وبحسب الباحثين، تتأثر احتمالية إصابة الأفراد بالسكري من النوع الثاني بناءً على عادات النوم وجودتها، بالإضافة إلى نمط التغذية، والحالة المزاجية والنفسية للأفراد.

 

من جهة أخرى، قامت هذه الدراسة بتحليل بيانات أكثر من أربعة وستين ألف شخص على مدى ثماني سنوات، حيث تمت دراسة جميع عاداتهم اليومية، بما في ذلك النوم والنشاط البدني والتغذية والسلوكيات الأخرى مثل التدخين. وقد تبين أن الأشخاص الذين يؤجلون وقت النوم، ويسهرون لوقت متأخر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

 

وكانت أبحاث سابقة قد أكدت الارتباط بين قلة النوم وتراجع الصحة العامة، حيث تشابه استجابة الجسم لجودة النوم مع استجابته لمقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، وزيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري.

 

ويعتقد الباحثون، أن اتباع أسلوب حياة صحي في جميع جوانبه، يمكن أن يحمي من الأمراض المزمنة والتهديدات للصحة، بما في ذلك مرض السكري والأمراض القلبية والوعائية.

 

 

ويعد داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون يضبط مستوى الغلوكوز في الدم. ويُعد فرط السكر في الدم، الذي يعرف أيضا بارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، من النتائج الشائعة الدالة على خلل في ضبط مستوى السكر في الدم، ويؤدي مع مرور الوقت إلى الإضرار الخطير بالعديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق