وقد أسفر الحادث عن خسائر مادية جسيمة، بسبب الاصطدام بين سفينة تجارية من الحجم الكبير، مع أحد سفن الصيد في أعالي البحار. وخلف أضرار كبيرة في بدن السفينتين.
ولم تحل أجهزة الملاحة المتطورة داخل السفينتين من الحيلولة دون وقوع الحادث، الذي كاد أن يتسبب بكارثة.
وفور وقوع الحادث توجهت السفينتين إلى ميناء الدار البيضاء من أجل اتباع الإجراءات القانونية المتبعة خلال هذه الحوادث، من أجل ترتيب المسؤوليات، ومعاينة الأضرار وإصلاحها، وتبليغ شركات التأمين.
وقد رجح خبراء أن يكون التعب وعدم انتباه طاقم احد السفينتين، أو كلاهما، وراء الحادث، كما يمكن أن يكون السبب أيضا خللا تقنيا في الاجهزة، أو سوء الاحوال الجوية حيث تقل خلالها فعالية الأجهزة الملاحية.